رغم ميزاته.. شات جي بي تي يشكل خطراً بسبب معلومات مسربة وأخرى مزيفة!
يعاني روبوت الدردشة "ChatGPT" الذي يشغل الدنيا ويملأ الناس هذه الأيام، بفعل قدراته الهائلة على إنشاء النصوص من أوجه قصور، تهدد بوضع الشركة المالكة في قفص الاتهام. وفي التفاصيل، استعان موظفو شركة "سامسونغ" للإلكترونيات بالروبوت "ChatGPT" للمساعدة في أداء أعمالهم، وأثناء ذلك تسربت معلومات سرية خاصة بالشركة.
وقال موقع "إيكونومست كوريا" إن هناك 3 موظفين في الشركة وضعوا معلومات سرية في الروبوت، وبعدها أصبحت هذه المعلومات متاحة للجميع. وفي حالة أخرى، وضع موظف في الشركة الكورية الجنوبية تفاصيل اجتماع سري في الروبوت بغية تحويله إلى شرائح عرض.
جاء هذا التسرب بعد أسابيع فقط من رفع الشركة الحظر الذي كان مفروضا على استخدام الروبوت. واتخذت "سامسونغ" إجراءً فوريا بتقليص وصول موظفيها إلى الروبوت، وتحدثت تقارير عن نيتها تصميم روبوت مشابه لكن لموظفيها حصرا. وكانت شركة "أوبن أي" التي تطور الروبوت قد اعترفت في أواخر آذار الماضي بوجود ثغرة انتهكت خصوصية المستخدمين، تمثلت في إظهار سجل الموضوعات التي يبحثون عنها للآخرين.
معلومات مزيفة
في السياق، هدد رئيس بلدية فكتوريا في أستراليا بمقاضاة شركة "أوبن أي" ما لم تصلح معلومات مزيفة عنه.
وقال رئيس البلدية إن الذين يبحثون عنه في الروبوت يجدون معلومة أنه مدان في جريمة دفع رشاوى وحكم عليه بالسجن 30 شهرا. وفي الحقيقة لم يتهم براين هود بأي جريمة، إنما ساعد في كشف فضيحة رشوة دولية قبل نحو 20 عاما.
وأكد هود أن الروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي يشوه سمعته.