ينتظر ملايين المسلمين شهر رمضان الكريم بلفهة وشوق كل عام ليتعبدوا ويتقربوا من الله، لكن تنتابهم حالة من الخمول والكسل. هناك أسباب عديدة للسقوط في فخ المشاكل الصحية المتعارف عليها بعد تناول وجبة الإفطار الرمضانية، بعضها يتعلق بطبيعة مكونات الوجبة وأخرى بطريقة وآداب تناول الإفطار.

نقدم لكم نصائح تتعلق بمكونات مائدة الإفطار وأهم الأطباق الصحية التي يجب أن تتضمنها والمأكولات والمشروبات التي يجب أن يتجنبها المسلم ليمر الصوم بسلام.

ينصح خبراء التغذية والأطباء بالحرص على تناول البيض يوميا أو أغلب أيام رمضان، سواء ضمن وصفات الإفطار أو بمفرده كوجبة قائمة بذاتها في السحور، وذلك لفوائده العظيمة التي تعود على الصائم خلال نهار الشهر الكريم. ويندرج البيض ضمن قائمة الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني، فضلا عن كونه غني بالكالسيوم وفيتامين د والفسفور وفيتامين ب وأ، ما يعني أن تناوله يوميا يمد الجسم بالكثير مما يحتاجه من العناصر المفيدة. ويدخل البيض في إعداد الكثير من الوجبات الرئيسية على مائدة الإفطار الرمضانية، فضلا عن بعض أصناف الحلويات، ومع ذلك ينصح بتناوله على مائدة السحور تحديدا ليمد الجسم بالعناصر الغذائية التي يفتقدها خلال ساعات الصيام ويساعده على الصمود أكبر وقت ممكن.

- يساعد على الشعور بالشبع، لكونه غني بالبروتين.

- يزود الجسم بالطاقة والسعرات الحرارية التي يحتاجها؛ لكونه يحتوي على دهون صحية.

- يمد الجسم بالعديد من الفيتامينات، أبرزها فيتامين د، وفيتامين ب، وفيتامين ب2، وفيتامين ب12، وفيتامين هـ، وفيتامين ك.

- يحتوى على كل ما يحتاج إليه جسمه من الأوميجا.

- يمد الجسم بما يحتاجه من كالسيوم وزنك وهرمونات وأملاح معدنية وهيدرات الكربون، بما يُساعد البشر على تحمل مشقة الصيام.

- ما يحتاجه من أحماض أمينية، لكونه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وهذا يجعله مصدر بروتين كامل.

- يزود الجسم بالبروتينات ويساعد في بناء لعضلات والأنزيمات، بفضل غناه بالبروتين.

- يمد الجسم بمركب الكولين المهمة لصحة الدماغ والنظام العصبي، لأنه يساعد على إنتاج أستيل كولين (acetylcholine)، وهو ناقل عصبي يشارك في الذاكرة والتعلم.

- يزود الجسم بمضادات أكسدة، مثل اللوتين وزياكسانثين، وهما نوعان من الكاروتينات (carotenoids) لهما دور مهم في صحة العين.