منافسة بين السعودية والإمارات لتنفيذ صفقة ضخمة
أجرت شركتا "أكوا باور" السعودية و"الكازار" الإماراتية مباحثات للاستحواذ على محطات طاقة الرياح في جبل الزيت والزعفرانة بمصر.
ويأتي سعي الشركتين الخليجيتين ضمن 7 شركات محلية وأجنبية مهتمة بالصفقة، تشمل أيضاً "إنفينتي" المصرية، كما كشف شخصان مطلعان. يأتي ذلك بعد أقل من 48 ساعة على إعلان مجلس الوزراء المصري عن تشكيل لجنة للتفاوض مع المستثمرين الذين أبدوا اهتمامهم بمشروعي طاقة الرياح في كل من جبل الزيت والزعفرانة. تبلغ قدرة محطة طاقة رياح الزعفرانة 545 ميغاواط، ونُفِّذ المشروع على عدّة مراحل منذ عام 2001، من خلال بروتوكولات تعاون حكومية مع ألمانيا والدنمارك وإسبانيا واليابان. كما تبلغ قدرة مشروعات طاقة رياح جبل الزيت 580 ميغاواط، وتشمل محطات "جبل الزيت 1" بقدرة 240 ميغاواط، و"جبل الزيت 2" بقدرة 220 ميغاواط، و"جبل الزيت 3" بقدرة 120 ميغاواط، وقد تمّ تنفيذها بالتعاون مع الحكومة الإسبانية. وتندرج المفاوضات مع المستثمرين المحتملين في المشروعين ضمن خطة الحكومة المصرية للتخارج من عشرات الشركات والمشروعات والأراضي التي تمتلك فيها حصص أغلبية أو أقلية، مع إتاحة المجال بشكل أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد. وأضاف أن "دراسات الجدوى طويلة الأمد موجودة، والمستثمر الاستراتيجي سيقوم باستبدال التوربينات فقط"، متوقعاً الانتهاء من عملية البيع قبل نهاية 2023. وتواجه مصر أزمة نقص في العملات الأجنبية هي الأسوأ منذ سنوات، في ظل تزايد الضغوط على الجنيه في الآونة الأخيرة، حيث تسعى البلاد بشكل حثيث إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتدفقات الخارجية إلى سوق الدين المحلية.