سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كييف تخطط لتفجير نووي.. زيلينسكي لا يسيطر على أوكرانيا وصد هجوم جديد بالمسيرات وواشنطن ترجّح تورط مخابرات كييف في اعتداء المسيّرتين على الكرملين


قال مصدر مطلع لوكالة "تاس" إن سلطات كييف قد تلجأ إلى استفزاز بتفجير منشأة تخزين بالوقود النووي المستهلك في خاركوف، من أجل إلقاء اللوم على موسكو لاحقا في ذلك. وأضاف المصدر: "بالنظر إلى عدم تحقيق نجاحات عسكرية لنظام كييف في المواجهة مع روسيا، هناك احتمال كبير بمحاولة منه للقيام باستفزاز آخر بارز. وقد يكون هذا العمل هو تفجير منشأة تخزين بوقود نووي مستنفد في خاركوف والاتهام اللاحق لموسكو بشن هجوم صاروخي على منشأة نووية".
وتابع المصدر: "في ضوء عدم وجود رد فعل صارم من الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الدولية الأخرى على الهجمات الإرهابية في كييف على الأراضي الروسية، من المستحيل استبعاد أن نظام زيلينسكي سيقرر تنفيذ ذلك. ونتيجة لذلك، فإن الأضرار الناجمة عن الكارثة لن تكون فقط في شرق أوكرانيا، ولكن أيضا في روسيا وبيلاروس وأراضي دول الاتحاد الأوروبي". وأشار المصدر إلى أن هناك العديد من المفاعلات النووية في خاركوف وبذلك فإن خاركوف مناسبة تماما لتنفيذ مثل هذا العمل الإرهابي الوحشي من قبل النازيين الجدد الأوكرانيين.

صد هجوم جديد بالمسيرات في سيفاستوبول

أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف بصد هجوم جديد بالمسيرات وإسقاط اثنتين منها وتحييد الأخرى بالمدينة.
وكتب رازفوجايف في صفحته على "تلغرام": "وقام جيشنا بصد هجوم آخر بالمسيرات على سيفاستوبول. في منطقة كاتشي أسقطت قوات أسطول البحر الأسود مسيرتين من أسلحة خفيفة، كما تم تعطيل عدد من المسيرات الأخرى وإجبارها على الهبوط باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية". وأضاف أن الهجوم لم يؤد إلى تدمير أي مبان بالمدينة، مشيرا إلى أن كل الخدمات لا تزال تتابع الوضع.

صحيفة: زيلينسكي لا يسيطر على أوكرانيا

كتب الصحفي بريدلي ديلفين أنه من الممكن أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فقد السيطرة على بلاده بسبب الدائرة الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية.
وتساءل الصحفي في مقالة جديدة لمجلة "American Conservative": "هل فقد زيلينسكي حقا السيطرة على بلاده بسبب الاستخبارات الأوكرانية؟ هل تم تخفيض منصبه إلى مستوى جامع التبرعات الرئيسي؟". وعبر عن اعتقاده بأن محاولات كييف لضرب الأراضي الروسية بالرغم من المحاولات الأمريكية لإقناع الاستخبارات الأوكرانية بعدم القيام به، تدل على أن رئيس البلاد فقد سيطرته عليها. وذكر أن زيلينسكي قال إنه لم يعرف شيئا عن خطط الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ الهجمات. وأردف ديلفين أن واشنطن كانت تبرر، سابقا، إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا بـ "فوزها" في ساحة المعركة، في حين تبررها حاليا بالوضع الصعب في الجبهة الأوكرانية. وعبر عن اعتقاده بأن لا يوجد هناك بالفعل أي سبب منطقي لدعم أوكرانيا.

صحيفة: واشنطن ترجّح تورط مخابرات كييف في اعتداء المسيّرتين على الكرملين

رجّحت الإدارة الأمريكية ضلوع الاستخبارات الأوكرانية في هجوم الطائرتين المسيّرتين على أحد مباني الكرملين في موسكو مطلع الشهر الجاري.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، ليس لدى أجهزة المخابرات الأمريكية معلومات حول الجهة الأوكرانية المتورطة في الهجوم، وما إذا كان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على علم بالتخطيط له. وأضافت الصحيفة، أن إدارة الرئيس جو بايدن اعتبرت في البداية، أن الاعتداء فبركته الحكومة الروسية، لكن بعد اعتراض بعض الأحاديث للمسؤولين الروس، غيرت الإدارة الأمريكية رأيها.

استخبارات كييف: لا نعرف مصدر الأسلحة الأمريكية التي استخدمتها الجماعات المتسللة إلى روسيا

قالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إنها لا تعرف كيف حصلت المجموعات التخريبية التي تسللت إلى مقاطعة بيلغورود غربي روسيا، على المدرعات والأسلحة الأمريكية التي استخدمتها في الهجوم.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن المتحدث باسم الإدارة العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، أندريه تشيرنياك، قوله إن "كل طلقة لا نراقبها نحن فحسب، بل وحلفاؤنا الغربيون أيضا". وأضاف أن الجماعة التخريبية التي تسللت إلى الأراضي الروسية يوم الاثنين كانت تعمل بشكل مستقل، وأن الاستخبارات الأوكرانية كانت على اتصال بها فقط. ونشرت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء فيديو يظهر أسلحة قوات كييف الأمريكية التي دمرها الجيش الروسي في مقاطعة بيلغورود، وبينها مدرعات محترقة وعربات أمريكية معطوبة. وقالت واشنطن، إنها تعارض استخدام الأسلحة الأمريكية في الهجمات على روسيا، وأنها لم تتأكد بعد من صحة الأنباء حول استخدام أسلحة أمريكية في الهجوم على مقاطعة بيلغورود.

ميشوستين: العلاقات بين روسيا والصين تزداد قوة رغم العقوبات والخصوم

قال رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، العائد من رحلة إلى الصين، إن العلاقات بين روسيا والصين تتعزز، على الرغم من كل العقوبات والخصوم. وقال ميشوستين، في اجتماع لمجلس الوزراء الروسي: "بلادنا مرتبطة بعلاقات صداقة تاريخية واحترام متبادل. والآن تزداد قوة رغم كل العقوبات وتصرفات خصومنا". وأضاف: "من المهم المضي قدما من أجل ارتقاء تعاون الدولتين إلى مستوى جديد. أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن كل ما اتفق عليه قادة الدولتين في وقت سابق يجب تنفيذه وتحقيق نتائج ملموسة". وخلال الزيارة، التقى ميشوستين مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي شيانغ والزعيم الصيني شي جين بينغ.
وصرح رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، يوم أمس الأربعاء، بأن بلاده والصين، ستواجهان بحزم بعض الدول لفرض إرادتها من خلال العقوبات، وتخلقان الظروف للمضي قدما. وأضاف رئيس الوزراء الروسي، في اجتماع مع الزعيم الصيني شي جين بينغ: "إننا نقدر بصدق علاقات حسن الجوار والشراكة والتعاون القائم منذ قرون، والتي تربط بين روسيا وجمهورية الصين الشعبية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,