الأرض تواجه موجة مزدوجة من العواصف المغناطيسية
آخر موجهة مغناطيسية للصيف الجاري تجتاح الأرض في 22 أغسطس. ويقيّم العلماء قوتها القصوى بـ4 درجات ، لكنها يمكن أن تتغير فجأة لتزداد قوتها حتى 5 درجات أو أكثر من ذلك. فيما ستتعرض الأرض لأقوى الموجات المغناطيسية الشمسية في 26 أغسطس الجاري. ويحذر العلماء من الضعف والصداع والتعب وهي حالات يمكن أن يشعر بها في تلك الفترة أولئك الذين تتوقف صحتهم على حالة الطقس.
ويقول العلماء أن الشمس ترسل إلى الأرض تيارا من الضربات المغناطيسية القوية. في الوقت الحالي لا تزال الشمس التي استعادت نشاطها تحت تأثير الضغوط الداخلية والتيارات المفاجئة للرياح الكونية، وفي مرحلة اكتساب القوة فإنها لا ترسل سوى ومضات تحذيرية نحو الأرض. لكن كل ذلك سيتغير في أربعة أيام. وفقا للبيانات الأولية ستجتاح الأرض يوم السبت 26 أغسطس العاصفة المغناطيسية الأخيرة في الصيف المنتهي. وتُقدر قوتها القصوى بـ4 درجات، لكن كل شيء يمكن أن يتغير إلى حد بعيد وغير متوقع. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أن قوة العاصفة المغناطيسية الجديدة ستزداد إلى 5 درجات أو أكثر.