السجن والغرامة.. حكم نهائي ضد عارضة أزياء الفراعنة لنشرها مقاطع خادشة للحياء
أسدلت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة الستار على قضية البلوغر المصرية سلمى الشيمي، والمشهورة إعلامياً بـ"عارضة أزياء الفراعنة"، وذلك بإصدار قرار نهائي، بمعاقبتها بالحبس عامين وتغريمها 300 ألف جنيه، بتهمة التعدي على القيم الأسرية وبث فيديوهات وصور خادشة للحياء. وكانت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية في الإسكندرية، قررت قبول الاستئناف المقدم من عارضة الأزياء والبلوغر سلمى الشيمي، وإلغاء الحكم على حبسها عامين وغرامة مالية 100 ألف جنيه، والقضاء مجددا بعدم اختصاص محكمة الإسكندرية الاقتصادية، بنظر الدعوى، وإحالتها لمحكمة القاهرة الاقتصادية للاختصاص. المحكمة كانت أصدرت حكمها بالحبس لمدة عامين وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، للبلوغر الشهيرة بتهمة التعدي على القيم والمبادئ الأسرية، وبث فيديوهات مثيرة للغرائز الجنسية والخادشة للحياء العام والمسيئة لقيم المجتمع المصري والمنافية للآداب العامة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد إلقاء القبض عليها. فصول القضية بدأت برصد الجهات الأمنية المعنية قيام إحدى الفتيات بإنشاء حساب إلكتروني باسم "سلمى الشيمي - Salma Elshlmy" على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام - تيك توك - يوتيوب". وبإجراء التحريات السرية، أمكن تحديد هوية المذكورة، وتبين أنها تدعى "سلمى.ك.ع.م.ال" وشهرتها "سلمى الشيمي"، 29 عاما، وتم القبض عليها بتهمة نشر صور ومقاطع فيديو لنفسها تحوي العديد من الإيحاءات المنافية للآداب.
وتعود بداية ظهور الموديل الشيمي إلى عام 2020، بعدما أجرت جلسة تصوير في منطقة الأهرامات، وظهرت ترتدي ملابس بيضاء قصيرة، ووضعت إكسسوارات فرعونية، لتظهر بشكل أثار جدلًا واسعاً على منصات مواقع التواصل الاجتماعي ما استدعى تحرك الأمن لضبطها. كما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في ذلك الوقت أن جلسة التصوير تمت داخل منطقة هرم سقارة، وتم القبض على 2 من مفتشي وزارة الآثار، و4 من أفراد الأمن ممن كانوا موجودين وقت التقاط الصور، وأضافت التحريات أن المتهمة لم تحصل على تصريح بالتصوير.