واشنطن استخدمت أوكرانيا للضغط على موسكو.. بايدن جعل الولايات المتحدة أضحوكة لروسيا والصين والسعودية وكلينتون طلبت مساعدة زيلينسكي في إجلاء نساء من أفغانستان
قال الاقتصادي الأمريكي والأستاذ بجامعة كولومبيا جيفري ساكس، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب، إن الولايات المتحدة استخدمت أوكرانيا للضغط على روسيا، لكنها لم تنجح. وأضاف الخبير: "لقد ابتعدت الولايات المتحدة عن الدبلوماسية، ووقعت أوكرانيا كضحية خلال ذلك. وبالطبع، أود أن أقول إن قيادتها، في رأيي، لا تمثل مصالح الشعب الأوكراني على الإطلاق".
ووفقا له، أراد الأمريكيون التأثير على روسيا من خلال هجوم مضاد للقوات الأوكرانية، لكنهم فشلوا. وتابع ساكس القول: "لقد فشل الهجوم المضاد الذي تم الترويج له على نطاق واسع خلال الأشهر الثلاثة الماضية. لكن بايدن ينوي التنافس لنيل فترة رئاسية ثانية. من جانبه يمارس زيلينسكي العناد. أي نحن نشهد ظاهرة مرعبة حيث يتم وضع مصالح العالم كله على المحك من أجل مصالح عدد قليل من السياسيين". واختتم ساكس حديثه قائلا: "هذا وضع ينقلب فيه كل شيء رأسا على عقب". في 21 يوليو الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق أية نتائج ملموسة، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا لا تلك الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
حاكم ولاية ألاسكا: بايدن جعل الولايات المتحدة أضحوكة لروسيا والصين والسعودية
أكد حاكم ولاية ألاسكا الأمريكية، مايك دونليفي، أن قرار الرئيس، جو بايدن، بالحد من إنتاج النفط والغاز في الولاية حوّل الولايات المتحدة إلى دولة تسخر منها روسيا والصين ودول أخرى. وقال دونليفي بغضب لشبكة "فوكس بيزنس" إن قرار بايدن غير منطقي "بغض النظر عن الطريقة التي يتم فيها النظر إليه".
وأضاف: "لكن في النهاية، روسيا والصين والسعودية وإيران، جميعهم يضحكون على الولايات المتحدة. أنا مؤرخ، ولا أستطيع أن أتذكر مثالا في تاريخ الدول أو الإمبراطوريات حيث قاموا بوضع العصا في عجلاتهم بنفسهم، كما يحدث حاليا مع هذه الإدارة". وتابع: "معظمنا ينتظر بفارغ الصبر عام 2024"، حيث أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وقررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلغاء تصاريح تطوير حقول نفط وغاز في منطقة القطب الشمالي، الواقعة في ألاسكا، والتي كان قد منحها الرئيس السابق دونالد ترامب في نهاية ولايته.
كتاب: كلينتون طلبت مساعدة زيلينسكي في إجلاء نساء من أفغانستان وتلقت توبيخا من البيت الأبيض
كشف كتاب ألفه صحفي أمريكي، عن توبيخ البيت الأبيض لهيلاري كلينتون بسبب اتصالها بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي طلبت منه مساعدة في إجلاء نساء من أفغانستان في 2021. ونشر الباحث السياسي في مجلة "ذي أتلانتيك"، فرانكلين فوير كتابا عن السنتين الأوليين لجو بايدن في منصب الرئاسة، تحت عنوان "السياسي الأخير: داخل البيت الأبيض في عهد جو بايدن والصراع من أجل مستقبل أمريكا". وأشار الكاتب إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون كانت لها "قائمة الموت" بأسماء النساء الأفغانيات اللواتي كان من المحتمل أن تستهدفهن حركة "طالبان" بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. وحسب الكتاب، اتصلت كلينتون بأمير قطر وطلبت منه المساعدة في تأمين مرور النساء عبر نقاط التفتيش لـ "طالبان"، ثم اتصلت بمكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وطلبت منه المساعدة في إجلاء النساء من المطار.
وقال فوير في كتابه، إن "كلينتون اتصلت بمساعد للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وسألت ما إذا كانت من الممكن نقل اللاجئين على متن طائرة نقل عسكرية باتجاه كييف. وحسب الكتاب، تلقت كلينتون توبيخا من مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان بسبب جهودها غير المنسقة مع البيت الأبيض. واتصلت كلينتون بشأن النساء الأفغانيات كذلك بكل من رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما. وكانت "قائمة الموت" المذكورة، التي وضعها معهد جورجتاون للنساء والسلام والأمن، الذي تشرف عليها المسؤولة السابقة في فريق كلينتون ميلاني فرفيير، تضم أسماء 1500 إمرأة أفغانية. وتمكنت كلينتون من إجلاء أكثر من 1000 شخص من النساء وأفراد عائلاتهن من أفغانستان.