قامت منطقة مدرسية في كاليفورنيا هذا الأسبوع بالموافقة على دفع 2.25 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية لضحايا معلمة سابقة اعترفت في السابق بالذنب في الاعتداء الجنسي على ثلاثة طلاب، وأنجبت أحد أطفالهم.

وفي التفاصيل، ألقي القبض على المعلمة المشينة، لورا وايتهيرست، في عام 2013 وأنجبت في عام 2014. وذكرت مجموعة أخبار جنوب كاليفورنيا يوم الأحد أن التسوية الأخيرة التي أجرتها منطقة ريدلاندز الموحدة للمدارس والتي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، ترفع إجمالي المبلغ المدفوع لضحايا وايتهيرست إلى 8.25 مليون دولار، وفق ما نقل موقع PEOPLE. وتفيد التقارير أن وايتهيرست، وهي معلمة لغة إنكليزية سابقة ومدربة كرة قدم بالمدرسة، قد اعترفت سابقًا بالذنب في ممارسة الجنس غير القانوني مع ثلاثة من طلابها السابقين. وتم اتهام وايت هيرست في البداية بـ 41 تهمة جنائية تتعلق بممارسة الجنس غير القانوني مع قاصر، وفقًا لصحيفة سان برناردينو صن. وحُكم على المعلمة البالغة من العمر 28 عامًا آنذاك بمصادرة أوراق اعتمادها في التدريس والتسجيل كمجرمة جنسية، بالإضافة إلى الحكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر. وتم رفع دعوى قضائية ضد وايت هيرست في البداية من قبل طالبين سابقين بعد اعتقالها، والذي انتهى بتسوية بقيمة 6 ملايين دولار لأحد الطلاب في عام 2016، وفقًا لصحيفة ذا صن. لكن في الآونة الأخيرة، تمت مقاضاة وايتهيرست في عام 2021 من قبل طالب سابق ثالث زعم أنها اعتدت عليه في عامي 2007 و2008 عندما كان عمره 14 عامًا فقط. واعترفت المعلمة بممارسة الجنس مع الصبي القاصر 15 مرة داخل الفصل الدراسي وفي شقتها أيضًا، وفقًا لمجموعة أخبار جنوب كاليفورنيا.

وذكرت صحيفة صن أنه تم الكشف عن إساءة معاملة وايتهيرست بعد أن جاء المعلمون إلى بيرني كافاناغ، مدير سيتروس فالي آنذاك، مع مخاوف بشأن الطالب الذي انخفضت درجاته بشكل حاد. وقاد التحقيق كافاناغ إلى استجواب وايتهيرست، التي وصفت نفسها بأنها "أحد المقربين" للصبي. ويُزعم أن وايتهيرست أخبرت كافاناغ أن الصبي "أخبرها أن صديقته كانت حاملًا وكان يواجه صعوبة في البقاء معها مع طفل رضيع في الطريق، والمدرسة، والاستعداد للكلية، واختبارات AP، والتخرج، وما إلى ذلك". وسأل كافاناغ وايت هيرست عما إذا كانت تعرف متى كان من المقرر أن تلد صديقة الصبي المزعومة الطفل المفترض. وبعد أن أنجبت وايتهيرست طفلة، وافقت على الاعتراف بالذنب في ستة من التهم الـ 41 التي وجهت إليها، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس لوس أنجلوس في ذلك الوقت.