أجرى فريق من المصممين الروس اختبارات على شاحنة مسيرة جديدة في مدينة روستوف على الدون جنوب روسيا.

يعتقد العلماء أن مثل هذا الابتكار سيزيد من السلامة في المقام الأول وسيقضي على العامل البشري وسيجعل من الممكن نقل البضائع دون انقطاع.

وقرر خبراء روستوف تحديث المركبات التي لم تكن لديها أولا مثل هذه الوظيفة وبدأوا بشاحنة عادية والآن يقومون بتطوير معدات إضافية لها وجعلها أوتوماتيكية بالتعاون مع زملائهم في موسكو.

وتهدف هذه الابتكارات لإنتاج مجموعة من الأجهزة والمعدات التي تجعل الشاحنات مسيّرة، حيث يواصل المصممون في روستوف تطوير ناقل الحركة في الشاحنة الخاضعة للاختبار وتهيئة معدات أخرى فيها مسؤولة عن التحكم في اتجاه سيرها، وأنظمة البحث عن المسارات واجتياز العقبات.

يذكر أن الشاحنة المسيّرة قادرة على الإقلاع والتوقف عن الحركة، والتغلب على العقبات، والقيام بمناورات أخرى.

ويمكن أيضا التحكم بها عن بعد لكن في الوقت نفسه، سيبقى في مقصورة الشاحنة المسيرة مكان معتاد للسائق.

وقال مدير المشروع ألكسندر بونداريف إنه تم تصنيع النموذج التجريبي للشاحنة المسيرة خلال 6 أشهر فقط.

وتسير الشاحنة على الطريق بخطأ لا يزيد عن سنتيمتريْن وتم تزويدها بنظام السلامة والأمان وبأجهزة الإشارة الصوتية والضوئية، فضلا عن مجموعة من المستشعرات والكاميرات التي تمنعها من الاصطدام مع سيارات أخرى.

ويتوقع أن تبدأ العام المقبل التجارب الميدانية للشاحنة ليبدأ إنتاجها عام 2025.