ابنة الـ10 أعوام جثة بسريرها.. ورسالتان تحت الوسادة!
وجهت الشرطة البريطانية الاتهام لثلاثة أشخاص بقتل الطفلة سارة شريف (10 أعوام) التي عثر عليها ميتة في منزلها في آب المنصرم، ومن بين المتهمين والدها، وذلك بعدما شغلت قصتها بريطانيا على مدى الأسابيع الماضية.
وعثرت الشرطة على جثة سارة وبها آثار إصابات خطيرة، على السرير في منزلها مغطاة ببطانية في بلدة ووكينج بجنوب غرب لندن، في العاشر من آب ، وكان والدها عرفان شريف (41 عامًا) وزوجته بيناش بتول (29 عامًا) وعمها فيصل مالك (28 عامًا) سافروا جميعا إلى باكستان في اليوم السابق.
ثم عادوا إلى بريطانيا يوم الأربعاء الماضي، عندما ألقت السلطات القبض عليهم في مطار جاتويك بلندن، وقالت شرطة مقاطعة ساري إن الثلاثة متهمون بالقتل والتسبب في وفاة قاصر أو السماح بذلك.
ومثلوا أمام محكمة جيلدفورد أمس وظهر الوالد بملابس السجن الرمادية بينما زوجته كانت ترتدي ملابس سوداء وابن عمه سروالا وكنزة، حسب ما جاء في صحيفة "ذا صن".
رسالتان بخط اليد
وكان قد عُثر على جثة الفتاة سارة في منزلها في بريطانيا، الشهر الماضي وتحت رأسها مذكرتين مكتوبتين بخط اليد، واتجهت قوة من الشرطة على الفور، وتم استدعاء طواقم الإسعاف، حيث أعلنت وفاة الطفل بعد الساعة الرابعة صباحًا.
وتم التعرف عليها باستخدام الحمض النووي لوالدتها أولغا شريف، التي تعيش في سومرست، وقريب آخر لها، حسبما أُبلغت المحكمة.
وكشف فحص الجثة في وقت لاحق أن الطفلة عانت من إصابات متعددة يبدو أنها استغرقت فترة زمنية طويلة، ولم يتم بعد تحديد السبب الرئيسي للوفاة. وذكرت الشرطة في بيان "أبلغنا والدة سارة بأحدث المستجدات وهي تتلقى الدعم من ضباط متخصصين".