أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أنّ حجم الدين العام الأميركي بلغ رقماً قياسياً بعدما تخطى حاجز 33 تريليون دولار.

ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية، فإنّ إجمالي حجم الدين الخارجية للولايات المتحدة بلغ 33.044 تريليون دولار.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقّع في حزيران/يوينو الماضي، مشروع قانون لزيادة سقف الدين كي لا تتخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، وهو ما كان سيتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة.

وعادةً ما تتخلل هذه المسألة بعض الخلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حيث أن الجمهوريون يعارضون بشدة ارتفاع الدين الحكومي، بينما يرى الديمقراطيون أن رفع سقف الدين يصبح في بعض الأحيان ضرورياً للحفاظ على عمل الحكومة الأميركية ووفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها المالية.

وكشف معهد الأبحاث "Renaissance Macro Research" الأميركي، أنّ الحكومة الأميركية يمكن أنّ تغرق في الديون خلال العقود القليلة المقبلة، وهو ما قد يؤدي إلى كارثةٍ ستصيب الأسواق والاقتصاد.

وقبل أيام، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنّ بلاده ستواجه أزمة اقتصادية جديدة، وأن حالة من الكساد العظيم تنتظر الولايات المتحدة بسبب سياسات إدارة بايدن. وفي نهاية شهر آب/أغسطس الفائت، ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أنّ "عجز الميزانية الأميركية ينفجر بصورة غير مسبوقة"، مشيرةً إلى حرص المسؤولين الأميركيين، أكثر من أي وقت مضى، على تغذية الاقتصاد بأموال الحكومة، وهو ما يساعد في رفع تكاليف الاقتراض.