شهد عام 2022 تصنيع أكثر من 85 مليون سيارة حول العالم، وفقا لبيانات جمعية مصنعي السيارات الأوروبية. يتم تعريف "منتجات السيارات" من قبل منظمة التجارة العالمية على أنها المركبات وقطع الغيار والملحقات للسيارات ومحركات الاحتراق الداخلي لدفع المركبات المذكورة. تستثني هذه المجموعة الدراجات النارية والمقطورات. من خلال هذا التعريف تم تصنيف أكبر 10 مصدرين للسيارات في العالم، وفقا لبيانات من منظمة التجارة العالمية (WTO)، وتضم قائمة أكبر 10 دول مصدرة للسيارات كل من، الاتحاد الأوروبي، الذي استحوذ على نسبة 46.1% من إجمالي صادرات السيارات في العالم خلال عام 2022.
في المركز الثاني جاءت الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 9.1%، ثم اليابان بنسبة 8.9%، تلتها المكسيك بنسبة 8.5%، ثم الصين 8%.
وفي المركز السادس جاءت كوريا الجنوبية بنسبة 5.1%، ثم كندا بنسبة 3.3%، تلتها المملكة المتحدة بنسبة 2.7%، ثم تايلاند بنسبة 2% وفي المركز العاشر جاءت تركيا بنسبة 1.7% من إجمالي قيمة الصادرات لمنتجات السيارات العالمية في عام 2022.
وبالعودة إلى الوراء وتحديدا في عام 2000، سنجد حدوث بعض التغييرات في ترتيب قائمة أكبر 10 دول مصدرة للسيارات.
وفقا لموقع "visualcapitalist"، جاء الاتحاد الأوروبي في صدارة قائمة أكبر 10 دول مصدرة للسيارات في عام 2000 حيث استحوذ على نسبة 45.4% من إجمالي صادرات السيارات في العالم خلال عام 2022.
في المركز الثاني جاءت اليابان بنسبة 15.3%، ثم الولايات المتحدة بنسبة 11.7%، تليها كندا بنسبة 10.5%، ثم المكسيك 5.3%، ومن بعدها جاءت المملكة المتحدة بنسبة 4.5%.
وفي المركز السابع جاءت كوريا الجنوبية بنسبة 2.6%، ثم تايلاند بنسبة 0.4%، وفي المركز التاسع والعاشر جاء كل من الصين وتركيا بنسبة 0.3% لكل منهما. وبالنظر لقائمة عام 2022، وقائمة عام 2000 يمكن تحديد البلدان التي شهدت أكبر قدر من النمو أو الانخفاض على مدى السنوات الـ22 الماضية.
البلدان ذات أكبر نمو منذ عام 2000
مصدرو السيارات الذين حققوا أكبر زيادة في حصتهم من القيمة العالمية منذ عام 2000 هم الصين (+7.7 نقطة مئوية)، والمكسيك (+3.2 نقطة مئوية)، وكوريا الجنوبية (+2.5 نقطة مئوية). أصبحت الصين أكبر سوق للسيارات في العالم في عام 2009، الأمر الذي أدى إلى تسريع نمو شركات صناعة السيارات المحلية.
تعد الصين أيضًا موطنًا لبعض من أكبر موردي السيارات في العالم، بما في ذلك Weichai (محركات الديزل)، وHasco Automotive (أنظمة نقل الحركة وتكييف الهواء)، وCATL (بطاريات السيارات الكهربائية). ومن ناحية أخرى، نجحت المكسيك في تنمية صناعة السيارات لديها من خلال إغراء العلامات التجارية العالمية لبناء مصانعها هناك.
وتشمل الميزة التنافسية للبلاد العمالة الرخيصة والحدود البرية مع الولايات المتحدة. وأخيرا، هناك كوريا الجنوبية، التي يُعزى نموها إلى حد كبير إلى شركة هيونداي موتور.
وأصبحت شركة صناعة السيارات التي يقع مقرها في سول مؤخرًا ثالث أكبر شركة على مستوى العالم، بعد تويوتا وفولكسفاغن فقط.
البلدان ذات أكبر انخفاض منذ عام 2000
أما مصدرو السيارات الذين شهدوا أكبر انخفاض منذ عام 2000 فهم كندا (-7.2 نقطة أساس)، واليابان (-6.4 نقطة أساس)، والولايات المتحدة (-2.6 نقطة أساس).
شهدت صناعة السيارات في كندا انخفاضًا مطردًا في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن الاستثمارات الجديدة المتعلقة بالسيارات الكهربائية يمكن أن تغير الأمور.
في مارس/أذار 2022، أعلنت شركتا Stellantis وLG Energy Solutions عن إنشاء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 3.5 مليار دولار في وندسور، أونتاريو. وتتركز صناعة السيارات في كندا إلى حد كبير في مقاطعة أونتاريو المجاورة لميشيغان، وهي الولاية الأولى لإنتاج السيارات في الولايات المتحدة.