أعلنت شركة تويوتا عن تصميمات مركبة جديدة، ستخصصها لاستكشاف سطح القمر، احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس قسم تصميماتها بأمريكا.

المركبة القمرية، صممها مكتب تصميمات وأبحاث تويوتا في الولايات المتحدة، Calty Design Research، وقد أعلنت تويوتا عن المركبة باسم Toyota Baby Lunar Cruiser، ويشار لها ب BLC.

المركبة تعد واحدة من مجموعة تصميمات مختلفة قدمها مكتب أبحاث وتصميمات تويوتا في أمريكا، تم الإعلان عنها بمناسبة الذكرى الخمسين على تأسيسه.

تصميم مألوف

ويقول "موتور وان " الذي نقل لقطات نشرتها تويوتا لتصميمات المركبة القمرية BLC، إن المركبة في تصميمها العام، تبدو مألوفة. وأضاف أن التصميم مستوحى بقدر كبير من تصميم سيارة تويوتا FJ40 Land Cruiser، وهي واحدة م أوائل الموديلات التي طرحتها الماركة اليابانية من طراز لاند كروزر.

وتتمتع المركبة بعدد كبير من القدرات التقنية من الداخل، تشمل لوحة تحكم رقمية، وذراع تحكم للقيادة بدلا من مقود القيادة التقليدي. الإطارات التي تسير عليها المركبة، مفرغة وصنعت بالاعتماد على مواد خاف لا تعتمد على تعبئتها بالهواء، وتعزز تويوتا المركبة بمجموعة كبير من الكاميرات التي تنتشر بها من كافة الزوايا.

وفي حالة تنفيذ هذه المركبة، ستكون سبل الاستفادة منها ضمن مشروع شراكة يجمع بين تويوتا، ووكالة الفضاء اليابانية Japanese Aerospace Exploration Agency، مع العلم بأن مشروع الشراكة بين الطرفين يعود لعام 2019، ويشمل بناء تويوتا لمجموعة مركبات قمرية متطورة لاستكشاف الفضاء.

مدى سير فائق

والمركبة القمرية الجديدة من تويوتا، يتوقع لها أنها قادرة على السفر لمسافات تصل لأ 10,000 كيلومتر، بما يعادل 6,213 ميلا، بالاعتماد على تكنولوجيا خلايا الوقود.

هذا المعدل من قطع المسافات، يعتبر أقل بنحو 1000 كيلومتر، من محيط القمر بأكمله، مما يقلل من مخاوف عدم كفاءة المركبات القمرية فيما يخص مدى السير، إلا أن مسألة إعادة التزود بالوقود لاتزال أزمة تتطلب الحل.