سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


على الرغم من التعتيم.. الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابطين في شمالي غزة..وإعلام إسرائيلي عن مصدر سياسي: هناك تقدّم بشأن صفقة الأسرى.. وحماس تنفي


اعترف الناطق الرسمي باسم "الجيش" الإسرائيلي، فجر اليوم بمقتل ضابطين إسرائيليين في شمالي قطاع غزّة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الناطق إنّ الضابطين المقتولين، هما: الرقيب أول دفير برزاني، من القدس، الكتيبة 890 من لواء المظليين، والرقيب ينون تامير، من "برديس حنا"، الكتيبة 890 من لواء المظليين. وبمقتل الضابطين الإسرائيليين اللذين أعلن عنهما اليوم، يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى، الذين سمح "الجيش" الإسرائيلي بنشر أسمائهم إلى 387 قتيلاً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووصل عدد القتلى منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 67 عسكرياً من رتُبٍ مُختلفة، وذلك على الرغم من سياسة التعتيم الإعلامي التي ينتهجها "الجيش" الإسرائيلي على كل ما يرتبط بالمعارك.
ومساء أمس اعترف "جيش" الاحتلال بمقتل ضابط وجندي إضافيين خلال المعارك في قطاع غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية صدّ هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور عدّة في غزة، وإحباط محاولة تقدّم آلياته في القطاع، وتُكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ونُشر أمس لائحةً بأسماء الجنود الإسرائيليين الذين أبلغ الاحتلال عائلاتهم مقتلهم، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر.
وتشمل اللائحة جنوداً وضباطاً يبلغ عددهم 368، خدموا في عدد من الألوية والوحدات في "جيش" الاحتلال.

إعلام إسرائيلي عن مصدر سياسي: هناك تقدّم بشأن صفقة الأسرى.. ولكن لا اتفاق حتى اللحظة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم نقلاً عن مصدرٍ سياسي إسرائيلي شارك في جلسة "كابينت" الحرب التي عُقدت أمس أنّه "ليس هناك صفقة ناجزة بعد بشأن مفاوضات الأسرى، لكن بالتأكيد هناك تقدّم".
وتعليقاً على التقارير العربية التي تتحدّث عن هدنة منذ الساعة 11 قبل الظهر (اليوم)، قال المصدر الإسرائيلي إنّ "هذه الأخبار زائفة، ولم يتمّ اتخاذ أيّ قرار بهذا الشأن".
ووفق مصادر إسرائيلية مُطلعة على مُجريات الصفقة فإنّ الأمر المطروح على الطاولة هو صفقة للإفراج عن كل النساء والأطفال الإسرائيليين، فيما تقول "حماس" إنّها تحتاج إلى هُدنة من أجل تحديد أماكن بعض النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين لدى مُنظمات فلسطينية أخرى.
وأشار المصدر إلى أنّه يجري الحديث عن نحو 5 أيام هدنة تُحدد نهائياً وفق عدد المحتجزين الذي سيُطلق سراحهم، مشدداً على أنّ "إسرائيل" مستعدّة لـ"المرونة" (تقديم تنازلات) بهذا الشأن.
ووفق المصدر فإنّه خلال الصفقة سيجري إطلاق سراح أسيرات فلسطينيات وأطفال قاصرين من السجون الإسرائيلية.
وقبل ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الاتصالات بشأن الهدنة "تتقدّم بالتأكيد، لكنها ستستغرق وقتاً"، ونقلت عن "هيئة عائلات الأسرى" قولها إنّ هناك "تقدّماً مهماً في الطريق إلى صفقة، لكن العملية قد تستغرق أياماً".
وأورد الإعلام الإسرائيلي أنّ المطروح هو إعادة 50 أسيراً إسرائيلياً، مقابل إطلاق "إسرائيل" سراح أكثر من 50 أسيراً فلسطينياً، من النساء والأطفال.
وفجر اليوم، نفى عضو المكتب السياسي في حركة حماس، عزت الرشق، صحة ما ذكرته وسائل إعلام، منسوباً إلى مصادر في الحركة، بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، تبدأ اليوم.
وفي وقت سابق أمس، كشفت مصادر أنّ الصيغة النهائية للهدنة "حقّقت كل البنود التي اشترطتها حماس"، مشيرةً إلى أنّ الأخيرةَ أبدت استعدادها لإعادة الأسرى الإسرائيليين، في حين يماطل الإسرائيليون حتى الآن بالتنفيذ.
وكانت حماس اشترطت إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، من النساء والأطفال، من سجون الاحتلال، مقابل إعادة عشرات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق المصادر.
وأكدت المصادر أيضاً أنّ حماس طالبت بهدنة مدّتها 5 أيام، ترافقها "بيئة آمنة"، ووقف أيّ تحرّك للمسيّرات الإسرائيلية في أجواء القطاع.
كذلك، اشترطت المقاومة دخول المساعدات إلى جنوبي القطاع وشماليه، من أجل تنفيذ الاتفاق، عكس ما حدث خلال الأسابيع الماضية، حيث اقتصر توزيع المساعدات على المناطق الجنوبية، بعد دخول الشاحنات عبر معبر رفح.
وفي الولايات المتحدة الأميركية، أكد جون فينر، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، في لقاء مع شبكة "سي أن أن" الأميركية السبت، قرب التوصّل إلى نتائج في مفاوضات تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى "تضييق مجالات الاختلاف، إن لم يتمّ إغلاقها بالكامل"، على حدّ قوله.
يُذكر أنّ شبكة "سي أن أن" الأميركية ذكرت في وقت سابق أنّ إحدى النقاط الشائكة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار موقّت، مقابل إعادة أسرى إسرائيليين، "مطالبة من حركة حماس وقف تحليق طائرات الاستطلاع المسيّرة الإسرائيلية، فوق قطاع غزة".
يأتي ذلك فيما يتصاعد الغضب بين المستوطنين الإسرائيليين تجاه قادتهم بشأن الأسرى الموجودين لدى المقاومة في قطاع غزة، بسبب المماطلة في هذا الملف، بحيث يطالبون بـ"إعادة الأسرى فوراً".

حماس: لا صحة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال
نفى عضو المكتب السياسي في حركة حماس، عزت الرشق، صحة ما ذكرته وسائل إعلام، منسوباً إلى مصادر في الحركة، بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، تبدأ اليوم.
وفي السياق، أكد مسؤولون إسرائيليون شاركوا في اجتماع "كابينت" الحرب، الذي عُقد من أجل بحث صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، عدم التوصل إلى اتفاق بعد، موضحين أنّه "يبدو أنّ هناك تقدماً في المفاوضات".
وقبل ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الاتصالات بشأن الهدنة "تتقدّم بالتأكيد، لكنها ستستغرق وقتاً"، ونقلت عن "هيئة عائلات الأسرى" قولها إنّ هناك "تقدّماً مهماً في الطريق إلى صفقة، لكن العملية قد تستغرق أياماً".
وأورد الإعلام الإسرائيلي أنّ المطروح هو إعادة 50 أسيراً إسرائيلياً، مقابل إطلاق "إسرائيل" سراح أكثر من 50 أسيراً فلسطينياً، من النساء والأطفال.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت مصادر أنّ الصيغة النهائية للهدنة "حقّقت كل البنود التي اشترطتها حماس"، مشيرةً إلى أنّ الأخيرةَ أبدت استعدادها لإعادة الأسرى الإسرائيليين، في حين يماطل الإسرائيليون حتى الآن بالتنفيذ.
وكانت حماس اشترطت إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، من النساء والأطفال، من سجون الاحتلال، مقابل إعادة عشرات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق المصادر.
وأكدت المصادر أيضاً أنّ حماس طالبت بهدنة مدّتها 5 أيام، ترافقها "بيئة آمنة"، ووقف أيّ تحرّك للمسيّرات الإسرائيلية في أجواء القطاع.
كذلك، اشترطت المقاومة دخول المساعدات إلى جنوبي القطاع وشماليه، من أجل تنفيذ الاتفاق، عكس ما حدث خلال الأسابيع الماضية، حيث اقتصر توزيع المساعدات على المناطق الجنوبية، بعد دخول الشاحنات عبر معبر رفح.
وفي الولايات المتحدة الأميركية، أكد جون فينر، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، في لقاء مع شبكة "سي أن أن" الأميركية السبت، قرب التوصّل إلى نتائج في مفاوضات تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى "تضييق مجالات الاختلاف، إن لم يتمّ إغلاقها بالكامل"، على حدّ قوله.
يُذكر أنّ شبكة "سي أن أن" الأميركية ذكرت في وقت سابق أنّ إحدى النقاط الشائكة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار موقّت، مقابل إعادة أسرى إسرائيليين، "مطالبة من حركة حماس وقف تحليق طائرات الاستطلاع المسيّرة الإسرائيلية، فوق قطاع غزة".
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن "النقاط الشائكة" أيضاً عدد الأيام سيستمر فيها التوقف المحتمَل للقتال، وعدد الأسرى الذين ستتم إعادتهم، وفق ما نقلت الشبكة عن مصادر "مطّلعة على المفاوضات"، التي تجريها الولايات المتحدة و"إسرائيل" من جهة، وحماس من جهة أخرى، بوساطة قطرية.
يأتي ذلك فيما يتصاعد الغضب بين المستوطنين الإسرائيليين تجاه قادتهم بشأن الأسرى الموجودين لدى المقاومة في قطاع غزة، بسبب المماطلة في هذا الملف، بحيث يطالبون بـ"إعادة الأسرى فوراً".
من جهته، توجّه الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، إلى المستوطنين موضحاً أنّ المقاومة "أرادت أن تكون هذه القضية قضيةً إنسانية"، مذكّراً بأنّ من "دوافع طوفان الأقصى هجمة حكومتكم المتطرفة والمجرمة على أسرانا في السجون".
وشدّد على "أنّنا عرضنا إتمام صفقة تبادل، منذ بداية المعركة، وحاولنا ونكافح للمحافظة على حياة أسراكم، فنجحنا أحياناً ولم ننجح في أحيان أخرى، بفعل القصف الهمجي لجيشكم".
وسبق أن أكّد أبو عبيدة أنّ ملف الأسرى "لا يزال حاضراً، والمسار الوحيد هو صفقة تبادل"، مجدداً استعداد المقاومة بأن تتم إمّا "بصورة كاملة أو مجزّأة".
وأعلن مقترحَ القسام في إتمام هذه الصفقة، ومفاده أنّ "النساء مقابل النساء، والمرضى مقابل المرضى، والجنود مقابل الكوادر العسكرية للمقاومة الفلسطينية".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,