قال دميتري بيريتشيفسكي مدير إدارة التعاون الاقتصادي بالخارجية الروسية، إن موسكو لا تستبعد احتمال مطالبتها بالحصول على تعويض بعد انتهاء التحقيق في تفجيرات "السيل الشمالي".

وأضاف بيريشيفسكي، ردا على سؤال حول احتمال تقديم مطالبات بالتعويض: "التحقيق لم ينته بعد، ننتظر نتائج التحقيق في مجلس الأمن، ثم سنرى ما يجب فعله".

في مارس من هذا العام، أفاد بيريتشيفسكي بأن موسكو قد تثير في نهاية المطاف مسألة التعويض عن الأضرار الناجمة عن تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي". وقعت تفجيرات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي -2"، في 26 سبتمبر 2022. وتقول السويد والدنمارك وألمانيا إنها تجري تحقيقات، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج ملموسة.

ووصف الكرملين هذه التفجيرات بأنها عمل من أعمال الإرهاب الدولي. وفتحت النيابة العامة الروسية قضية جنائية بموجب المادة ذات الصلة من قانون العقوبات الجنائية.