تعرفوا إلى مدينة تويوتا الذكية.. تفاصيل مثيرة بشأنها
أعلنت "تويوتا"، عن موعد استقبال مدينتها الذكية لأول ساكنيها، بعد أقل من أربع سنوات من الإعلان عن خطط بنائها، بالقرب من جبل فوجي في اليابان.
وكانت المدينة المعرفة باسم woven city، وهي وصفت بـ "المختبر الحي"، وأنجزتها شكرة تويوتا، لتضم مركبات ذاتية القيادة، والروبوتات، وطاقة الهيدروجين، وبالطبع مجموعة من حلول الذكاء الاصطناعي التي يمكن للسكان استخدامها، وفق موقع "إنترستينغ ثينغس".
من الألف إلى الياء
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المدينة 8 مليارات جنيه إسترليني (10.13 مليار دولار)، وهي مكتملة تقريباً، وفقاً لشركة تويوتا. ووفقاً لصحيفة إكسبريس، من المقرر أن ينتقل السكان الأوائل بحلول نهاية هذا العام للسماح للخبراء بجمع البيانات حول أنماط التنقل في المدينة.
وسيقيم السكان المحليون في منازل ذكية صديقة للبيئة مبنية من الخشب، تعمل في المقام الأول بالهيدروجين، ومجهزة بألواح شمسية.
وأوضح رئيس شركة تويوتا أكيو تويودا قائلاً "إن بناء مدينة كاملة من الألف إلى الياء، حتى على نطاق صغير مثل هذا، هو فرصة فريدة لتطوير التقنيات المستقبلية".
شراكة هندسية
وبموجب الخطط، تنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق: مناطق مخصصة للمشاة فقط، وطرق للسيارات ذاتية القيادة، وطرق لخيارات السفر النشطة مثل الدراجات، ولجعل حلمهم حقيقة، دخلت تويوتا في شراكة مع شركة الهندسة المعمارية العالمية Bjarke Ingels Group (BIG).
وكانت BIG وراء بعض المشاريع الرائعة، بما في ذلك VIA 57 West في نيويورك، وLEGO House في الدنمارك، وVM Houses في كوبنهاغن. وتغطي مساحة 708،000 متر مربع، وتم بناؤها على الموقع السابق لمصنع Higashi-Fuji التابع لشركة تويوتا، والذي أغلق قبل أربع سنوات.
تكريم المؤسس
وتوضح تويوتا أن المدينة، بالطرق والساحات والمتاجر والمكاتب والمنازل، تشبه المدينة الحقيقية حيث يمكن للمخترعين والمقيمين المشاركة في خلق أفكار ومنتجات وخدمات جديدة.
بموجب الخطط المقترحة، ستتاح الفرصة للباحثين والشركات من جميع أنحاء العالم للعمل على مشاريع تتعلق بالتنقل الشخصي، وتكنولوجيا القيادة الذاتية، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات.
وتم تسمية المدينة بـ woven city أي "المدينة المنسوجة" ، والتي ستتم فيها هذه التطورات، تكريماً لساكيتشي تويودا، مؤسس تويوتا، والذي اخترع في الأصل نولاً آلياً لتسهيل عملية النسيج على والدته قبل أن ينشئ ابنه عملاق الصناعة الذي نعرفه اليوم.