ليست إلا ادعاءات كاذبة.. قوات إسرائيلية تسللت إلى منشأة إيرانية بسورية ودمرتها
نفى مصدر أمني إيراني الأنباء المتداولة عن فقدان إيرانيين في سورية، مؤكدا أن ادعاءات إسرائيل بأسر ضابطين إيرانيين بمنطقة مصياف في سورية ليست إلا ادعاءات كاذبة، وفق وكالة "تسنيم".
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، زعمت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "الكيان الصهيوني أسر مجموعة من الجنود، بينهم شخصيتان إيرانيتان، باستخدام المظليين خلال الهجوم على منطقة مصياف السورية" في الأيام الماضية. وأشارت الوكالة إلى أنه بعد هذه الأنباء، أكد مصدر مطلع في حديث لها أن "هذه الادعاءات محض أكاذيب".
وأضاف في هذا الصدد: "بالأساس لم تكن هناك قوات إيرانية متواجدة في سورية في الموقع المزعوم (مصياف)، لكن هذه المنطقة كانت موقع الجيش العربي السوري، ولهذا السبب جاء الادعاء اللاحق بإيذاء القوات الإيرانية أو أسرها. وهو غير صحيح تماما".
ويوم الاثنين الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة مصياف في سورية استهدفت "مركزا إيرانيا لبحوث تطوير وإنتاج الأسلحة". في حين قال مصدر عسكري سوري إن "العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفا عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى". وانتشرت مشاهد تظهر لحظة سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية على محيط مركز البحوث العلمية في منطقة الزاوي واندلاع الحرائق. كما أكدت وسائل إعلام سورية محلية وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين والشبكة الكهربائية على طريق عام مصياف وادي العيون بريف حماة الغربي. وأشارت السلطات السورية إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف غرب سورية، إلى ثمانية عشر شهيداً وسبعة ثلاثين جريحا.