طالبت زوجة كايل ووكر بـ 15 مليون جنيه إسترليني نقدا لإنقاذ زواجهما، بعدما خانها نجم مانشستر سيتي في فترات سابقة. وتريد آني كيلنر "31 عاما"، وهي أم لأربعة أطفال، الحصول على نصف ثروة الدولي الإنجليزي البالغة 27 مليون جنيه إسترليني لإصلاح علاقتهما، بعد أن أنجب طفلين من عشيقته لورين غودمان.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حصلت آني على مشورة قانونية أولية قبل أي تقسيم من شأنه أن يمنحها نصف صافي ثروة الظهير الأيمن. شارك ووكر "34 عاما"، والذي يتقاضى 150 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، في تعادل فريقه 1-1 مع نيوكاسل بالدوري الإنجليزي نهاية الأسبوع – ولكن خارج الملعب لا تزال حياته الشخصية تأتي بنتائج عكسية. ويقال إن التوترات ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد أن أنجبت شقيقة آني، سيان، ابنا بعد علاقة عاطفية مع رجل متزوج، وهو ما يعكس الوضع الصعب الذي كان يعيشه ووكر مع المؤثرة لورين، التي أنجبت طفلين منه أثناء وجوده مع آني.

ووفقا لـ "ذا صن"، فإن كايل وآني يتجادلان كثيرا مؤخرا، وأخبرته أنها لن تفكر في إصلاح علاقتهما إلا إذا أعطاها نصف أمواله أولا، بعدما قيل لها إنها تستحق نصف ثروته إذا انفصلا – ولا تريد أن يذهب أي فلس من حصتها إلى لورين. وأصبحت لورين، البالغة "33 عاما"، حاملا بينما كان ووكر في خلاف مع آني في 2019، ولد ابنهما كايرو في 2020، ثم جدد ووكر وآني علاقتهما وتزوجا في 2021، لكن بعد مرور عام، عاد لاعب مانشستر سيتي للتواصل مع لورين وأنجبت طفلتهما الثانية – ابنتهما كينارا – في أغسطس 2023.

وعلمت آني الحقيقة من خلال رسالة نصية من لورين في ديسمبر الماضي، وكانت آني حاملا بطفلها الرابع من كايل في ذلك الوقت، ودخلت في حالة من الصدمة وأعلنت انفصالها بعد أسبوعين. وأعرب ووكر عن ندمه على خيانته لآني، وقال في تصريحات سابقة: أنا آسف لأنني أنجبت طفلا ثانيا من لورين وأذيت آني، من المروع أن أقول ذلك بصوت عال. وفي شهري يونيو ويوليو – سافرت آني إلى ألمانيا لحضور بطولة كأس أوروبا 2024 مع أبنائها، وظهر الزوجان في صور مختلفة. وبعد أقل من 48 ساعة من هزيمة إنجلترا النهائية أمام إسبانيا، ذهب كايل إلى المحكمة للتوصل إلى تسوية مالية مع لورين.