سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


دول عدة تجلي رعاياها من لبنان مع ارتفاع حدة التصعيد


نظمت دول عدة عمليات إجلاء لمواطنيها المقيمين في لبنان، خاصة بعد ورود أنباء عن بدء الجيش الإسرائيلي توغلا بريا "محدودا" جنوبي البلاد، وهو الأمر الذي نفاه لاحقا حزب الله.

فرنسا
أبحرت سفينة للبحرية الفرنسية من جنوب شرق فرنسا لتتوقف قبالة لبنان في إجراء "وقائي"، في حال تطلبت الحاجة إجلاء مواطنين فرنسيين، وفق ما أعلنت رئاسة أركان الجيوش الفرنسية. والسفينة هي حاملة مروحيات برمائية انطلقت من ميناء تولون على أن تصل إلى شرق المتوسط "خلال 5 إلى 6 أيام". ويقيم نحو 23 ألفا من الفرنسيين أو الفرنسيين اللبنانيين في لبنان.

ألمانيا
أرسلت برلين طائرة عسكرية إلى بيروت بهدف إجلاء موظفين في السفارة الألمانية في لبنان وعائلاتهم.
وأوضحت الحكومة أن العملية ستشمل أيضا موظفين في منظمات ألمانية أخرى وعائلاتهم، إضافة إلى مواطنين مهددين لدواع طبية. ويبلغ عدد المواطنين الألمان المسجلين لدى خلية الأزمة التابعة للممثلية الدبلوماسية في لبنان نحو 1800 شخص.

المملكة المتحدة
أعلنت لندن أنها استأجرت طائرة تجارية مخصصة لمواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان. وستغادر هذه الطائرة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الأربعاء. كما أعلنت الأسبوع الماضي نشر 700 جندي في قبرص بهدف التحضير لإجلاء محتمل لرعاياها من لبنان.

بلغاريا
قامت الحكومة البلغارية بإجلاء ما مجموعه 89 بلغاريا، معظمهم عائلات وأطفال من لبنان، وقد وصلوا إلى العاصمة صوفيا عصر أمس. ومن المقرر أن تقوم طائرة حكومية برحلة ثانية اليوم .
ويقيم نحو 400 بلغاري في لبنان، وأبدى 160 منهم إلى الآن رغبتهم في مغادرة هذا البلد، بحسب نائبة وزير الخارجية إيلينا شيكرليتوفا.

البرتغال
قامت البرتغال مساء السبت الماضي بإجلاء 28 من مواطنيها وعائلاتهم من لبنان من طريق قبرص عبر رحلة عسكرية.

كندا
أعلنت كندا أمس أنها حجزت 800 مقعد على رحلات تجارية لمساعدة مواطنيها في مغادرة لبنان. وثمة 45 ألف كندي في لبنان، والرحلة المقبلة مقررة اليوم. كما نشر الجيش الكندي موارد في قبرص للحالات الطارئة، في حال تعذر تسيير الرحلات التجارية.

وكانت كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية وكندا قد دعت في وقت سابق رعاياها المقيمين في لبنان إلى مغادرته على الفور، جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية. وذكّرت السفارة الأميركية في بيروت أواخر يوليو/تموز الماضي -في بيان عبر موقعها الإلكتروني- رعاياها بمراجعة تحذير السفر الحالي، والذي يحث المواطنين الأميركيين بشدة على إعادة النظر في السفر إلى لبنان، وينصحهم بالتسجيل في برنامج خاص لتلقي التنبيهات وتسهيل تحديد موقعهم في حالة الطوارئ. ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن استشهاد 816 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 2507 آخرين بجروح، وفق السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من توسع المواجهة إلى حرب إقليمية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,