سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


إيران تقصف تل أبيب بمئات الصواريخ.. 90% من الصواريخ أصابت أهدافها في الوعد الصادق 2


أطلق حرس الثورة الإسلامية في إيران اسم "الوعد الصادق 2" على العملية التي شنّها ضدّ كيان الاحتلال الإسرائيلي، والتي هاجم فيها أهدافاً تابعةً للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة، بعشرات الصواريخ. وأكد الحرس، في بيان، أنّ 90% من الصواريخ التي أطلقها في العملية أصابت أهدافها، مشدداً على أنّ الهجوم نُفِّذ في إطار حق الدفاع المشروع، ووفقاً للقوانين الدولية. وتوعّد حرس الثورة الإسلامية بأنّه "سيرد بطريقة مدمّرة وباعثة على الندم"، في حال إقدام الاحتلال الإسرائيلي على "أي غباء". يأتي ذلك بعد أن شنّ الحرس هجوماً صاروخياً ضدّ أهداف في قلب "إسرائيل"، رداً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.


وحظيت العملية بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني، بحسب ما أكده الحرس.
واستهدف الهجوم 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، هي قاعدة "نيفاتيم"، التي تضمّ طائرات "أف 35"، قاعدة "حتسريم"، التي تضمّ طائرات "أف 15"، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال الشهيد السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة "تل نوف"، الواقعة قرب "تل أبيب". بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ حرس الثورة "استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح".

أما في "إسرائيل"، فأقرّ المتحدث باسم "الجيش" بوقوع إصابات نتيجة الصواريخ من إيران، والتي أدت إلى دوّي صفارات الإنذار في كل الأنحاء، ودفعت الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ.

خلال ساعة فقط.. صفارات الإنذار تدوي 1864 مرةً في أنحاء "إسرائيل"

في "إسرائيل"، أقرّ المتحدث باسم "الجيش" بوقوع إصابات نتيجة الصواريخ من إيران، والتي أدت إلى دوّي صفارات الإنذار في كل الأنحاء، ودفعت الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ، بحسب ما أوردته وزارة خارجية الاحتلال. وفي محاولة للتعتيم على ما حققه الهجوم الصاروخي الإيراني، طالب "جيش" الاحتلال الإسرائيليين بعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ.
وخلال ساعة واحدة فقط، بلغ عدد صفارات الإنذار، التي دوّت، 1864، على الأقل، في جميع أنحاء الكيان، نتيجة الصواريخ الإيرانية التي توجّه معظمها نحو قواعد عسكرية، بحسب ما أورده إعلام إسرائيلي. وبين المناطق التي دوّت صفارات الإنذار فيها: "غوش دان"، القدس المحتلة، "هشفيلا"، و"الشارون"، إلى جانب مناطق في جنوبي فلسطين المحتلة. في جنوبي فلسطين المحتلة، اشتعلت النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان بعد استهدافها، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، ووثّقته مشاهد تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد إعلام إسرائيلي أنّ صواريخ باليستيةً أُطلقت في اتجاه فلسطين المحتلة، وأنّها "ستصل في غضون دقائق" فقط، وسط تحذيرات من أنّ "إسرائيل" ستتعرّض لصليات ثقيلة. وأشارت القناة الـ"12" إلى أنّ "إسرائيل ترزح تحت هجوم صواريخ من إيران"، واصفةً القصف الإيراني بأنّه "إعلان حرب، ولا وصف آخر".
في غضون ذلك، وردت تقارير تفيد بسقوط صواريخ في "تل أبيب" والقدس المحتلة وجنوبي فلسطين أيضاً. بالتزامن مع ذلك، توقف إقلاع الطائرات من مطار "بن غوريون"، بينما أُغلق المجال الجوي فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرى تحويل "الطائرات المدنية" إلى مطارات بديلة.

غزة تحتفل بصواريخ إيران

وفي قطاع غزة، أكد مراسلنا مشاهدة النيران تشتعل قبالة ساحل غزة، بعد استهداف الصواريخ الإيرانية هدفاً هناك، مشيراً إلى رؤية دفعات من الصواريخ في اتجاه الأراضي المحتلة في سماء القطاع.
واحتفل الغزيون من أمام مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وسط القطاع، بالصواريخ التي أطلقتها إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,