تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يتباهى بأن مطاري دبي وأبو ظبي تحت تصرفه لحماية إسرائيل.

وأثار الفيديو جدلا، خاصة وأنه يأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، إلا أنه بتتبع توقيت تسجيل هذا المقطع، تبين أنه يعود لعام 2020، فضلا عن أن الترجمة المرافقة له مغلوطة.

الحقيقة هي أن النسخة الكاملة لهذا الفيديو كانت منشورة على قناة رئاسة الوزراء الإسرائيلية في موقع يوتيوب قبل أربع سنوات، وتحديدا في 17 أغسطس/ آب 2020، ما يعني أنه ليس له علاقة بالحرب.

ونشر موقع رئاسة الوزراء الإسرائيلية تقريرا، في ذلك الوقت عن زيارة نتنياهو لمطار بن غوريون في اللد بالقرب من تل أبيب، برفقة وزيرة النقل ميري ريغيف، وقال نتنياهو خلال الفيديو: "أجريت للتو جولة سريعة في المطار تمهيدًا لافتتاح الرحلات الجوية من جديد، حيث وقفت خلالها على الترتيبات الأمنية والصحية، بالطبع تجربة أولية ونجاحها يرتبط بمعدلات الإصابة بفيروس كورونا".

وكان نتنياهو يتحدث في هذا الفيديو من مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل، وذلك بعد الاتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، إلا أن الترجمة العربية المرافقة للمقطع غير صحيحة.

يذكر أنه في أغسطس/ آب الماضي، أعلنت دولة الإمارات انضمامها لمباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المزمع عقدها الأسبوع المقبل إثر الدعوة الموجهة لها من قادة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "تنضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الدعوة الموجهة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، ورئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين".