أدانت سورية قيام الاحتلال الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحرمان الشعب الفلسطيني من الحصول على المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن هذا الإجراء انتهاك خطير للقانون الدولي. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها: “يواصل كيان الاحتلال الصهيوني خرقه الفاضح لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي، وذلك عبر فرضه قراراً بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الاونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي سيحرم أبناء الشعب الفلسطيني من الحصول على المساعدة الإنسانية الضرورية. وتابعت الخارجية: “تدين الجمهورية العربية السورية هذا الإجراء الذي يهدف إلى تقويض المزيد من الحقوق الفلسطينية، ولا سيما حق العودة، وإلى فرض سياسة عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع استمرار جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي يرتكبها هذا الكيان الصهيوني في كل يوم بحق الفلسطينيين على مرأى العالم أجمع”. وأضافت الخارجية: “تؤكد سورية على عدم شرعية مثل هذه القرارات، وتدعو إلى دعم استمرار عمل وكالة الأونروا وممارستها لدورها الإنساني المهم في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، كما تحذر من العواقب الكارثية الناجمة عن حجب الإغاثة الإنسانية عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، واستخدامها أداة حرب ضدهم، في انتهاك خطير آخر لحقوقهم ، وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.