أبرز تطورات اليوم.. أكثر من 150 شهيداً في قطاع غزة خلال الساعات الماضية وبيت لاهيا منطقة منكوبة والقسام توثّق تحقيقها إصابةً مباشرة
أعلنت بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أن المدينة هي منطقة منكوبة من جراء حرب الإبادة والحصار الإسرائيليين. وقالت إنّ "المدينة بلا طعام ومياه ولا مستشفيات وأطباء ولا خدمات واتصالات". وطالبت البلدية بوقف الإبادة وفتح ممر آمن لإدخال المستلزمات الطبية والغذائية والوقود ومعدات الدفاع المدني والإسعافات. من جهته، قال مراسل سيريا ستار تايمز إنّه ارتقى "أكثر من 150 شهيداً في الساعات الماضية من جراء المجازر المتنقّلة في القطاع"، مشيراً إلى قصف إسرائيلي عنيف مستمر على جباليا المحاصرة في شمال القطاع.
هذا واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، عقب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خياماً تؤوي نازحين، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ومدينة خان يونس جنوبه. وفي التفاصيل، قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، وخيام نازحين في منطقة الأهرامات شمال غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين. وارتقى عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلاً في منطقة الشيخ ناصر في مدينة خان يونس. كما استشهد 3 أشخاص، بينهم طفلة وامرأة عقب قصف طيران الاحتلال منزلاً في منطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونس.
في اليوم الـ389 من ملحمة "طوفان الأقصى"، التي توثّق فيها المقاومة الفلسطينية عملياتها المتواصلة ضد القوات الإسرائيلية في غزة، نشر الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد عن استهداف دبابةٍ إسرائيلية من نوع "ميركافا 4"، بعبوة "شواظ"، شرقي مدينة جباليا، شمالي القطاع، حيث يطبق الاحتلال حصاره. وأظهرت مشاهد العملية، التي نفّذتها كتائب القسّام، السبت، في الـ26 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تجهيز اثنين من المجاهدين العبوة، ورصد الدبابة، ثم استهدافها بصورة مباشرة، بحيث اندلعت النيران فيها، وتصاعد الدخان منها.
بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمركزاً لجنود الاحتلال على خط الإمداد في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بعدد من قذائف "الهاون". كتائب شهداء الأقصى استهدفت أيضاً تمركزاً للجنود الإسرائيليين وآلياتهم العسكرية على خط الإمداد في "نتساريم"، بـ"الهاون".
أما ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، فنشرت مشاهد عن القصف المشترك الذي نفّذته مع كتائب شهداء الأقصى لموقع قيادة الاحتلال وسيطرته، في "نتساريم"، بصاروخين من عيار 107 ملم.
يُضاف ذلك إلى عمليات أخرى نفّذتها المقاومة في وقت سابق، بحيث استهدفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات الاحتلال المتمركزة في حي الجنينة، شرقي رفح، جنوبي القطاع، بقذائف "الهاون" من عيار 60 ملم. وفي عملية مشتركة، قصفت مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، بقذائف "الهاون" أيضاً، تمركزاً للقوات الإسرائيلية في محيط بوابة صلاح الدين، جنوبي رفح. وفي المنطقة نفسها، استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقذائف "الهاون" الثقيل، تمركزاً لقوات الاحتلال. من جهته، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، بمقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة بنيران المقاومة خلال المعارك الدائرة في جباليا. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ هؤلاء ينتمون إلى وحدة النخبة "الأشباح 888"، وهي إحدى الوحدات الخاصة المنوط بها إنجاز سريع "للكشف والقتل" في أماكن المعارك، وتسهيل العمليات لسلاحي الجو والبر.