سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


السيد نصر الله: القتلة الأميركيون لن يستطيعوا تحقيق أي من أهدافهم

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ينعى الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، ويقول "القتلة الأميركيون لن يستطيعوا أن يحققوا أياً من أهدافهم بجريمتهم الكبيرة هذه"، وحركة "أمل تشدد على فشل المشروع الهادف إلى استغلال دماء الشهداء، في حين اعتبرت حركة الشعب أن الجريمة موجهة ضد ضد جميع قوى التحرر الوطني في المنطقة.

أصدر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بياناً نعى فيه قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، مؤكداً أن "القتلة الأميركيين لن يستطيعوا إن شاء الله أن يحققوا أياً من أهدافهم بجريمتهم الكبيرة هذه". وأضاف السيد نصر الله "ستتحقق كل أهداف الحاج قاسم بفعل عظمة روحه ودمه وعلى أيدي إخوانه وأبنائه وتلامذته المقاومين والمجاهدين من كل شعوب أمتنا التي ترفض الذل والخضوع للمستكبرين والمستبدين". وتابع السيد نصرالله في بيانه، "هنيئاً له الشهادة، أنا أغبطه على هذه الشهادة العظيمة وعلى هذه العاقبة الحسنة"، مضيفاً "أما نحن الذين بقينا بعده، فسنكمل طريقه وسنعمل في الليل والنهار لنحقق أهدافه، وسنحمل رايته في كل الساحات والميادين والجبهات، وستتعاظم انتصارات محور المقاومة ببركة دمائه الزكية كما كبرت بحضوره الدائم وجهاده الدؤوب، كما أن القصاص العادل من قتلته المجرمين الذين هم أسوأ أشرار هذا العالم سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم". ووصف نصر الله سليماني بـ"سيد شهداء محور المقاومة"، مقدماً التعازي للسيد خامنئي وللمسؤولين الإيرانية والشعب الإيراني، وبالخصوص "عائلة الحاج قاسم الشريفة والمجاهدة فرداً فرداً". وختم أمين عام حزب الله بالقول "المجد والعزة والرفعة وعلو الدرجات للقائد العظيم الشهيد الحاج قاسم سليماني ولجميع المجاهدين الأعزاء الذين استشهدوا معه لا سيما الأخ القائد الكبير الشهيد أبو مهدي المهندس..". "حركة أمل" تقدمت بدورها من الشعبين العراقي والإيراني والمرجعيات والقيادات السياسية وعوائل الشهداء بالتعازي باستشهاد اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. وشددت "أمل" في بيان على فشل المشروع الهادف إلى استغلال دماء الشهداء في فك الطوق عن عنق ترامب والفاشلين في الانتخابات الإسرائيلية القادمة. وقالت "طريق القدس كانت وستبقى لبّ الصراع في مواجهة الصهيونية التي تعمل لتكون قائدة على حساب حقوق ومصالح شعوب الاقليم". من حهتها، اعتبرت حركة "الشعب" اللبنانية، أن "الجريمة النكراء التي نفذها الحلف الأميركي - الصهيوني، لم تكن موجهة ضد إيران وحدها ولكنها موجهة ضد جميع قوى التحرر الوطني في منطقتنا، خصوصًا في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان". ورأى رئيس الحركة نجاح واكيم، في بيان أن "الرد على هذه الجريمة باستهداف مدبريها ومنفذيها هو مسؤولية جميع هذه القوى، من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا والعراق". وقال إن "إقدام الإدارة الأميركية ومعها حليفها الصهيوني على تنفيذ هذه الجريمة يشكل بداية فصل جديد من التصعيد العسكري"، مشيراً إلى أن هذا الأمر "يضع المنطقة كلها على حافة حرب إقليمية تهدد السلام العالمي برمته". وتابع: "سليماني لم يقيّد كفاحه في حدود دولة بعينها، حتى ولو كانت الدولة التي ينتمي إليها ويحمل جنسيتها، ولكنه جعل كفاحه في خدمة قضية التحرر على مدى هذا العالم، ما جعل منه أيقونة تتطلع إليها جميع الشعوب التي تناضل من أجل الحرية". يذكر أن طائرات أميركية استهدفت سيارتين تقلان الجنرال سليماني والقائد المهندس، ما أدى لاستشهادهما مع عدد من القادة في المقاومة العراقية.


سيريا ستار تايمز - syriastartimes,