فصائل فلسطينية تنعى سليماني: سنسير معاً في مواجهة هذا العدوان
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجنرال قاسم سليماني وشهداء الغارة الأميركية، مقدمةً التعزية "للشعب العراقي الشقيق باستشهاد عدد من أبنائه". ونددت الحركة في بيان بما وصفته "العربدة والجرائم الأميركية المستمرة في زرع وبث التوتر في المنطقة خدمة للعدو الصهيوني المجرم". وحمّلت "الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن الدماء التي تسيل في المنطقة العربية"، مشددةً على أن "السلوك الأميركي العدواني يؤجج الصراعات دون أي اعتبار لمصالح الشعوب وحريتها واستقرارها". حماس أشارت إلى أن "سليماني أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين"، مؤكدةً أنه لعب دوراً بارزاً بدعم المقاومة الفلسطينية في مختلف المجالات. ونعى قيادي بارز في كتائب "القسام" الجنرال سليماني وإخوانه الشهداء، وأكد أن "محور المقاومة خسر قائداً شجاعاً سكنت فلسطين قلبه ووجدانه". حركة الجهاد الإسلامي،أكدت من جانبها أن الشهيد القائد قاسم سليماني استهدفته يد العدوان الأميركي-الصهيوني وهو في خطوط المواجهة. وقالت الحركة في بيان، إن "الأمة ترفع رايتها في مواجهة هذا العدوان معلنةً ألاّ انكسار ولا تراجع في مسيرتها نحو التحرير". وتابعت: "نؤكد أننا سنسير معاً في مواجهة هذا العدوان". الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة نعت اللواء قاسم سليماني، مشيرة إلى أن الراحل شهيد فلسطين والأمة، "وسيكون علامة تحول تاريخية في مسيرة التحرير". وقالت في بيان إن "القرار الأميركي الصهيوني باغتيال سليماني، هو انتحار سياسي ستكون له نتائج مدمرة على مشاريع أعداء الأمة وخططهم"، مؤكدة أن "رد محور المقاومة على هذا الاغتيال سيكون بداية فتح استراتيجي في هزيمة أعداء الأمة".
بدوره، أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، أن قاسم سليماني قدّم الدعم للمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن وكل مكان. وأضاف فؤاد ، أن هدف سليماني الدائم كان القدس وتحرير كل فلسطين، مشيراً إلى أنه قائد ميداني لم يفارق الساحات. ورأى أن "أميركا فتحت أبواب جهنم عليها باغتياله"، لافتاً إلى الرئيس الاميركي دونالد ترامب "صاحب عقلية إجرامية بكل المعاني وهو يعتدي على كل مناهضي الامبريالية". وقال "كل قوى المقاومة معنية بالرد على الجريمة وليس إيران فقط"، مشدداً على أن اغتيال سليماني هو استهداف لكل محور المقاومة. وتابع: "محور المقاومة لديه كل الامكانيات من أجل رد يجعل أميركا تندم على اغتيال سليماني". من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "جريمة اغتيال القائد سليماني لن تثني محور المقاومة عن تصديه للمشروع الصهيو-أميركي في المنطقة"، مشددة على أن العدو "الصهيوني وإدارة الرئيس الأميركي المجرم دونالد ترامب، وأنظمة التطبيع فشلت محاولات انقضاضها على المقاومة في سوريا واليمن وفلسطين والعراق، وبهذا الاغتيال الجبان تثبت فشلها أمام قوة وصلابة وتماسك محور المقاومة". هذا وأدانت كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى" بشدة الجريمة الأميركية الكبرى في العراق واغتيالها سليماني والمهندس. وقالت الكتائب في بيان إن "الجريمة تتوجب رداً شاملاً من قوى محور المقاومة يستهدف المصالح الأميركية في المنطقة". عضو المكتب السياسي للجبهة للديموقراطية طلال أبو ظريفة توجه بالتعازي إلى إيران وعائلة الفقيد، وحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الجريمة النكراء، وقال إن واشنطن واهمة إذا اعتقدت أن الاغتيال يمكن أن يؤثر على الجمهورية الإسلامية في احتضانها ودعمها لقوى المقاومة ومجابهة المشروع الأميركي وصفقة القرن، مشدداً على أن إيران قادرة على الاستمرار على التمسك بمو اقفها ومبادئها المنطقة من اعتبار أميركا الشيطان الأكبر وعدوة كل شعوب المنطقة. ونعت حركة "المجاهدين" في فلسطين، "شهيد الجمهورية الإسلامية والأمة الإسلامية" اللواء قاسم سليماني وشهداء المقاومة العراقية". وأكدت الحركة في بيان أن "استهداف القادة الشهداء عدوان أميركي متعمد على الأمة لتأجيج نار الحرب"، واصفةً العدوان بـ"حماقة أميركية غير مدروسة العواقب بحق محور المقاومة وقياداته". وقالت "فشل الأميركيين والصهاينة في مشروعهم الشيطاني هو الذي دفعهم للتدخل المباشر"، مشددةً على أن اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه "لن يزيد محور المقاومة إلا ثباتاً على طريق المقاومة".