العراق: اتفاق بين تحالفي الفتح وسائرون على اقتراح قانون لخروج القوات الأميركية...و البرلمان العراقي ينعقد اليوم لحسم إخراج القوات الأميركية
كتائب حزب الله توجه تحذيراً للأجهزة الأمنية العراقية بالابتعاد عن القواعد الأميركية لمسافة لا تقل عن ألف متر ابتداء من مساء اليوم الأحد، ومراسلنا يفيد أن هناك اتفاق بين تحالفي الفتح وسائرون في البرلمان العراقي على اقتراح قانون لخروج القوات الأميركية.
قال مراسلنا إن هناك اتفاق بين تحالفي الفتح وسائرون في البرلمان العراقي على اقتراح قانون لخروج القوات الأميركية. وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن هنالك قراراً بتقييد عمل القوات الأميركية في البلاد بعد استشهاد الفريق قاسم سليماني قائد قوة القدس والقائد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ورفاقهم بهجوم صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي. وشدد اللواء الركن عبد الكريم خلف الناطق باسم القائد العام للقوات على أنه من غير المسموح لقوات التحالف القيام بأي عمل إلا بموافقة القائد العام، مؤكداً أن لدى العراق بدائل لتدريب قواتها المسلحة. كما أشار خلف الى أن السلطات باشرت تحقيقاً مع طاقم الطائرة التي أقلت سليماني من دمشق إلى بغداد. هذا ووجهت كتائب حزب الله تحذيراً للأجهزة الأمنية العراقية بالابتعاد عن القواعد الأميركية لمسافة لا تقل عن ألف متر ابتداء من مساء الأحد. وفي بيان التحذير دعا قائد العمليات الخاصة للكتائب قادة الاجهزة الأمنية إلى الالتزام بقواعد السلامة لمقاتليهم، كما نبههم إلى عدم السماح بجعلهم دورعاً بشرية لمن وصفهم بالصليبيين الغزاة. ومن المفترض أن تنعقد جلسة استنثنائية للبرلمان العراقي اليوم الأحد من "أجل تنظيم وتوحيد الموقف الرسمي العراقي، واتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة لحفظ كرامة وأمن وسيادة العراق".
البرلمان العراقي ينعقد اليوم لحسم إخراج القوات الأميركية
البرلمان العراقي يعقد اليوم جلسة للبتّ يمسألة الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد، ومناقشة تداعيات الاعتداء الجوي الأميركي الذي استهدف قائد قوة القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
يعقد البرلمان العراقي اليوم الأحد، جلسة استثنائية للبتّ بمسألة الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد، ومناقشة تداعيات الاعتداء الجوي الأميركي الذي استهدف قائد قوّة القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. ويتضمن القرار، حسب مصدر نيابي، إلزاماً للحكومة العراقية بإلغاء طلب المساعدة المقدّم منها إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، وذلك لانتهاء العمليات العسكرية وتحقّق النصر. والعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأجواء العراقية لأي سبب خلال مدة. وينصّ القرار المقترح على أن على الحكومة العراقية ممثلة بالقائد العام للقوات المسلحة إعداد الفنيين والمدربين الأجانب التي تحتاجهم وأماكن وجودهم ومهامهم ومدة عقودهم، موصياً الحكومة العراقية ممثلة بوزير الخارجية، التوجّه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتقديم الشكوى ضد الولايات المتحدة الأميركية بسبب ارتكابها لانتهاكات وخروقات خطيرة لسيادة وأمن العراق. وأكد تحالف الفتح استعداده لتمرير قانون إخراج القوات الأميركية من العراق وإلغاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي، مبيناً وجود أغلبية بأكثر من 160 صوتاً لتمرير القانون. وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن هنالك قراراً بتقييد عمل القوات الأميركية في البلاد بعد استشهاد الفريق قاسم سليماني قائد قوة القدس والقائد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ورفاقهم بهجوم صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي.