نظام أردوغان يواصل سياسة التتريك في المناطق التي تحتلها قواته ويعمل لتعويض مرتزقته الذين ينقلهم إلى ليبيا
واصل النظام التركي انتهاك القوانين الدولية عبر ممارسة سياسة التتريك في المناطق التي احتلتها قواته مع التنظيمات الإرهابية في الريف الشمالي لمحافظتي الحسكة والرقة حيث افتتحت قواته مدرسة تركية في رأس العين وأطلقت أيضا حملة للالتحاق بصفوفها في المناطق المحتلة لسد النقص بعدد الإرهابيين الذين يرسلهم أردوغان للقتال في ليبيا. ونقل مراسلنا عن مصادر أهلية إن “قوات الاحتلال التركي وبحضور والي منطقة ماردين التركية افتتحت مدرسة اطلق عليها اسم “أنقرة” في مدينة رأس العين هي الثامنة في المناطق التي تحتلها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته”. وفي ذات السياق ذكرت المصادر أن “قوات الشرطة التركية بدأت حملة لضم الشبان في صفوفها ضمن المناطق المحتلة في منطقتي رأس العين وتل أبيض بريفي الحسكة والرقة حيث دعا ما يسمى “المجلس المحلي” في المدينة جميع أبناء المنطقة إلى الانضمام والتطوع بالشرطة وتقديم طلباتهم واستكمال إجراءات انضمامهم”. ويحاول نظام أردوغان ممارسة سياسة تتريك المناطق التي تحتلها قواته بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية في أرياف حلب والحسكة والرقة الشمالية عبر افتتاح المدارس وفروع للجامعات التركية فيها وإطلاق أسماء تركية على المناطق والمدارس والمؤسسات ورفع علم الاحتلال التركي عليها إضافة إلى إحداث تغيير ديمغرافي عبر تهجير السكان المحليين للقرى والبلدات وتسكين الإرهابيين وعائلاتهم فيها ناهيك عن مساعدة الإرهابيين في سرقة ونهب ممتلكات الأهالي ومحاصيلهم وابتزازهم عبر خطف أبنائهم والإفراج عنهم لقاء مبالغ مالية كبيرة. وفي محافظة الرقة أفادت مصادر أهلية بأن مجموعة إرهابية أقدمت على إعدام 14 مدنيا بينهم رعاة أغنام بريف المدينة الجنوبي. ووفق المصادر تم العثور على جثامين المدنيين في بادية الصبخة ومن المعاينة الأولية تبين أن بعضهم أعدم رميا بالرصاص ونحرت وقطعت رؤوس بعضهم الآخر لافتة إلى أن الجثامين نقلت إلى مدينة الرقة ليصار إلى التعرف عليها وتسليمها لذويها. وتنتشر في عدد من ثغور وجيوب البادية السورية مجموعات إرهابية تنفذ كمائن بالمدنيين وأهالي المناطق وتمارس إجرامها بحقهم.