رئيس منظمة الطيران الإيرانية: مزاعم إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ لا يمكن أن تكون صحيحة
قال رئيس منظمة الطيران الإيرانية، علي عابد زادة، إن مزاعم إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ لا يمكن أن تكون صحيحة. وأضاف عابد زادة أن هذه "مزاعم غير علمية وغير منطقية ومستحيلة"، لافتا إلى أن عشرات رحلات الطيران الداخلية والدولية كانت تحلق في سماء إيران أثناء الضربة الصاروخية على قاعدة عين الأسد في العراق. وشدد على وجود "تنسيق كامل بيم الهيئات العسكرية وغير العسكرية في إيران، وعندما سقطت الطائرة الأوكرانية، كانت عشرات الطائرات الإيرانية والأجنبية تقوم برحلاتها في أجواء آمنة". وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "إيران وأوكرانيا تمتلكان القدرة لقراءة المعلومات في الصندوق الأسود، وفي حال كانت هناك حاجة لإجراءات تخصصية، يمكننا القيام بذلك في فرنسا"، كما نفى إصرار طهران على عدم إرسال الصندوق الأسود إلى شركة بوينغ الأمريكية. وكان علي عابد زادة أكد في التقرير الأولي لحادث تحطم الطائرة الأوكرانية أن صندوقيها الأسودين تعرضا لأضرار مادية واضحة جراء النيران. وأوضح أن الطائرة حلقت أولا على ارتفاع 8000 قدم قبل أن تختفي عن شاشة الرادار، ثم سقطت بعد ذلك، مضيفا أنه لم ترد أي رسائل من الطيار قبل تحطم الطائرة.
مسؤولون أمريكيون على قناعة بأن الطائرة الأوكرانية أسقطت بصاروخ إيراني
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم على قناعة بأن طائرة "بوينغ" الأوكرانية التي تحطمت في إيران، تم إسقاطها بصاروخ إيراني عن طريق الخطأ. وأعرب المسؤولون الأمريكيون، الذين لم تذكر أسماؤهم، عن اعتقادهم بأن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت الطائرة الأوكرانية. وقال أحد المسؤولين لـ "رويترز"، إن الأقمار الأمريكية رصدت إطلاق صاروخين قبل قليل من تحطم الطائرة، وأعقبت ذلك دلائل على وقوع انفجار.
واعتبر مسؤولان آخران في واشنطن أن الطائرة أسقطت عن طريق الخطأ. من جهته، رفض البنتاغون التعليق على الموضوع. يذكر أن 176 شخصا لقوا مصرعهم جراء تحطم طائرة "بوينغ" للخطوط الجوية الأوكرانية بعد إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران، يوم الأربعاء 8 يناير الجاري. ويشار إلى أن تحطم الطائرة حدث بعد ساعات من القصف الإيراني على قاعدتين عسكريتين تحتضنان قوات أمريكية في العراق، ولا تزال أسباب تحطم الطائرة مجهولة. وطرح مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني 3 احتمالات لسبب وقوع الكارثة، بما فيها إسقاطها بصاروخ وانفجار على متن الطائرة.