الأسير السوري صدقي المقت إلى الحرية بعد 32 عاماً من الاعتقال
الأسير السوري صدقي المقت إلى الحرية بعد اثنين وثلاثين عاماً من الاعتقال في زنازين الاحتلال بهمة عالية لم تكسرها السنون العجاف والطوال ولا ظلم الاحتلال وممارساته.
خرج الأسير المحرر من معتقله وكانت أولى عباراته التي كانت بانتظاره "إرادة السوريين انتصرت على إرادة الاحتلال"، مؤكداً أن تحريره جرى من دون قيد أو شرط بفضل قيادة الرئيس السوري بشار الأسد الذي خصّه المقت بشكر فوري على جهوده إضافةً الى شكر روسيا ورئيسها. وقال إنّ قيادة الرئيس الأسد أثبتت أنها أقوى من الاحتلال وأكّد أن "الجولان سيتحرر كما تحررت". كما نقل الاسير المحرر عن الأسرى المعتقلين ثباتهم وإصرارهم على المضي في طريق مواجهة المحتل قبل أن يختم مقابلته قائلاً "أنا ذاهب فوراً الى الجولان لاستكمال عملية تحريره".
وقد أعلنت سلطات الاحتلال في بيان لمكتب رئيس الوزراءِ بنيامين نتنياهو أن الحكومةَ وافقت على إطلاقِ الاسيرين كبادرة حسن نية وبعد تسلمها رفات الجندي زكريا بوميل بحسب البيان. هذا فيما سارع الاعلام الاسرائيلي الى عرض تصريحات الأسير المحرر عقب تحريره ولا سيما تلك التي شكر فيها الرئيس السوري.