قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد حجازي، إن مصر تقوم بتحركات دبلوماسية مكثفة لرفع وتيرة الضغط لأقصى مدى على تركيا، في إطار إدانة اتفاق أنقرة مع حكومة السراج في ليبيا.

وأشار حجازي إلى أن الاجتماع الأخير الذي جمع بين مصر وقبرص واليونان وفرنسا يعد تحركا دبلوماسيا مكثفا أدى لرفع وتيرة الضغط لأقصى مدى على الجانب التركي، في إطار إدانة الاتفاق الموقع بين تركيا وليبيا، بالإضافة إلى مواصلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاته مع قادة الدول. وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن تلك الاتصالات والمؤتمرات قد عملت على وضع رؤية تدين الاتفاق التركي مع حكومة فايز السراج، والتحرشات التركية الجارية في شرق البحر المتوسط والمياه القبرصية، موضحا أن البيان الذي خرج عن الاجتماع هو "بيان شامل يعبر عن رؤية إقليمية ودولية ومتوسطية شديدة الوضوح". وتابع: "أصبح الموقف التركي مجردا من أي عناصر تبرره أمام المجتمع الدولي، كونه خروجا عن القانون الدولي وقانون البحار وعدم احترام للقواعد الدولية والقوانين المتعلقة بالشأن الليبي".