أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن عددا كبيرا من المرتزقة من أنحاء عدة ينشطون في منطقة النزاع بليبيا، مشيرا إلى أنه حتى إذا كان بينهم مواطنون روس، فإنهم لا يمثلون دولة روسيا.

وقال بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، عقب لقائهما في موسكو، ردا على سؤال حول وجود عسكريين متعاقدين روس في ليبيا: "حتى إذا كان هناك مواطنون روس، فإنهم لا يمثلون مصالح الدولة الروسية ولا يحصلون على أي أموال منها". وأضاف بوتين: "هناك كثير من المرتزقة المختلفين في منطقة النزاع، بما في ذلك، حسب المعلومات التي تتوفر لدينا، عدد كبير من المسلحين الذين تم نقلهم إلى ليبيا من منطقة خفض التصعيد في إدلب بسوريا. هذه العملية خطيرة جدا". وأشار بوتين إلى أنه يأمل في أن يوقف الطرفان المتنازعان في ليبيا، منتصف ليل 12 يناير، أي بعد ساعات عدة، كافة الأعمال القتالية، في إطار مبادرة تقدم بها مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان. وأفاد الرئيس الروسي بأنه من المخطط عقد "مشاورات إضافية" مع طرفي الأزمة الليبية بعد دخول نظام وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.