أكثر من نصف الأمريكيين يعتبرون أن اغتيال سليماني قوض أمن بلادهم
أظهر استطلاع لرأي الأمريكيين أن أكثر من نصفهم يعتبرون اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، حدثا أضعف أمن الولايات المتحدة بدلا من أن يعززه.
واعتبر 52% من المواطنين المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته قناة ABC التلفزيونية بالتعاون مع معهد Ipsos، أن اغتيال سليماني بغارة جوية أمريكية، أسفر عن زيادة الخطر على أمن للبلاد. فيما رأى 25% من المشاركين أن مقتل الجنرال الإيراني الذي اعتبرته السلطات الأمريكية من رموز "الإرهاب العالمي"، عزز أمن الولايات المتحدة، بينما عد 22% أن هذا الحدث لم يغير الوضع الأمني قط. وقيم 43% من المواطنين إيجابا الخطوات التي يتخذها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تعامله مع الملف الإيراني، مقابل 56% انتقدوا هذه الخطوات. فيما اعترف 73% بأنهم يشعرون بقلق إزاء احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران، مقابل 22% قالوا إن هذه الإمكانية لا تقلقهم أو تكاد لا تقلقهم. وتم إجراء الاستطلاع، عن طريق الهاتف، خلال يومي 10-11 يناير، وشارك فيه 525 مواطنا أمريكيا في سن الرشد. وشهد التوتر في الشرق الأوسط تصعيدا خطيرا بعد توجيه الولايات المتحدة، فجر يوم 3 يناير، ضربة صاروخية إلى محيط مطار بغداد، أسفرت عن مقتل قاسم سليماني. وردت طهران على اغتيال سليماني باستهداف منشأتين يستخدمهما العسكريون الأمريكيون في العراق، هما قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، وقاعدة حرير في أربيل (في إقليم كردستان العراق).