سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


تحذير من اجراء اختبارات الحمض النووي في مراكز خاصة


انتشرت اختبارات الحمض النووي على نطاق واسع، ليس فقط في تطوير العلوم والطب، بل أصبحت تشكل خطورة في تسرب المعلومات الشخصية أيضا. يقول غريغوري ريجكوف، الخبير في البيولوجيا الجزيئية، الأستاذ في جامعة أوكسفورد سابقا، الباحث في إحدى شركات الأدوية حاليا، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، تنتشر في العالم شركات خاصة كثيرة تقوم باختبارات الحمض النووي وتجمع المعلومات عنه، حيث يجري الناس هذه الاختبارات لمعرفة أصولهم الوراثية. ويقول "بالطبع، مثل هذه الشركات تجري اختبارات الحمض النووي للإنسان لاكتشاف التغيرات الحاصلة، ما يساعد على معرفة أصله من خلال مؤشرات وراثية محددة. ومن هذه النتائج يمكن أن نحدد استعداده الوراثي للإصابة بالأمراض". ويحذر الخبير من المخاطر التي ترافق هذه الاختبارات، ويقول، "ولكن من جانب آخر، عندما يرسل الشخص معلوماته الخاصة مع تسلسل الحمض النووي الكامل لشركة خاصة ، فإنه ليس من الواضح أين ستكون هذه المعلومات بعد 15-20 سنة. لذلك يطرح السؤال نفسه حول أمن المعلومات. فأنا شخصيا لن أشارك أحدا بمعلوماتي الوراثية و لن أعطيها لأي من الشركات الخاصة ".
ووفقا له، على المدى البعيد ستكون هذه الشركات مفيدة، خاصة تلك التي تجمع معلومات وراثية عن أكبر مجموعة من الناس، ويقول "من وجهة نظر العلم، حاليا العينات أكثر بكثير مما كانت سابقا، فإذا كانت مئات، فهي حاليا آلاف... ولعله كلما زاد عدد اختبارات الحمض النووي والحمض النووي الريبوزي ، في ظل التكنولوجيات الحالية التي تدرس تنوع البروتينات، زاد فهم العلماء لتعقيد البيولوجيا، وربما بمساعدة الذكاء الصناعي سوف يتحسن الطب مستقبلا، فعلم البيانات والعديد من شركات إنتاج الأدوية يسير باتجاه شركة البيانات.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,