سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


ريهام سعيد تحصل على براءة جديدة بقضية الإساءة لمرضى السمنة!


أصدرت محكمة مصرية اليوم الثلاثاء حكما جديدا ببراءة الإعلامية ريهام سعيد في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مرضى السمنة"، وذلك بعد اتهامها بإهانة مرضى السمنة والحض على الكراهية. الحكم الجديد جاء من محكمة جنح مستأنف الجيزة؛ إذ تم تبرئتها في الدعوى المقامة من المحامي أشرف ناجي وكيلا عن بعض السيدات بسبب تصريحات ريهام سعيد عن السمنة خلال إحدى حلقات برنامجها "صبايا الخير" بفضائية الحياة وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل والغضب. وجاءت الدعوى القضائية بناء على طلب سيدتين من أصحاب الوزن الزائد تتهمان فيها الإعلامية ريهام سعيد بالإساءة إليهما والتي تحدثت فيها عن السمنة وادعتا ضدها مدنيا. وقالت المدعيتان "سناء" و"دعاء" وهما من منطقة إمبابة بالقاهرة إنهما فوجئتا يوم الـ 19 من أغسطس الماضي، بقيام ريهام بتوجيه إهانات بالغة للسيدات البدينات واستخدمت عبارات وأوصافا مسيئة، أدت لحالة من الاستياء والغضب لدى الشعب المصري، خلال حديثها عن السيدات البدينات. وتضمنت الدعوى "ريهام سعيد سخرت من السيدات البدينة ومن كل ذي وزن زائد، حيث قالت إنهن ميتين وعالة على أسرهن والمجتمع، وزعمت أن السيدة البدينة تشوه المنظر وريحتها وحشة، مما أهان عددا كبيرا من أفراد المجتمع، في إساءة بالغة لقطاع كبير من الشعب المصري، خاصة أن برنامجها يذاع في مختلف الدول العربية وعلى كافة مواقع السوشيال ميديا". ووصفت السيدتان ما صدر عن الإعلامية بأنه حض على الكراهية والتمييز، ويخالف نص المادة 53 من الدستور المصري، ويمثل جريمة منصوصا عليها بعدة مواد من قانون العقوبات المصري.
وتسببت التصريحات في إيقاف البرنامج من قبل إدارة القناة وتقديم اعتذار رسمي للسيدات المصريات وكافة المشاهدين. وقدمت ريهام سعيد اعتذارا عبر برنامجها عقب الأزمة، حيث قالت "لازم أعتذر لكل واحد أضايق أو استاء منى ولازم أعتذر لكل فئات الشعب اللى ممكن تكون انزعجت حتى لو على باطل مع إن ربنا عالم وشاهد إننا كنا بنحاول نقول الحقيقة ومرة تانية أنا بعتذر ولو شايفة إنى محتاجة أتعاقب أنا اتعاقبت، قعدنا 6 شهور في البيت وناس كتير ماتت". وتابعت "اتشتمنا واتهزأنا وناس اتريقت علينا واتحكم عليا بسنة ونصف سجن أكيد إنت غلطت في حياتك وأكيد الناس غلطتك وإنت مش غلطان واتعاقبت زى كده، بجرب أنزل الشارع بعد 6 شهور توقف علشان أقولكوا وحشتوني، كل سنة وأنتوا طيبيبن".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,