السودان : إطلاق نار كثيف في أنحاء متفرقة والجيش يدخل دبابات في أنحاء متفرقة من العاصمة وأمهل المتمردين 4 ساعات لإخلاء مقرات هيئة العمليات
أفاد مراسلنا في الخرطوم بإطلاق نار كثيف في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية وسط استمرار تصدي الجيش لما وصفه بـ "التمرد" من قبل عناصر في جهاز المخابرات.
وأوضح المراسل أن إطلاق النار طال أحياء تتواجد فيها مقرات لهيئة العمليات في جهاز المخابرات العامة والتي بدأت وحداته، في وقت سابق من اليوم، "تمردا" بدأ بإطلاق أعيرة نارية في الهواء ورفض تسليم مبانيها. ووسط استمرار تصعيد التوتر في العاصمة، حذر "تجمع المهنيين السودانيين"، الذي مثل المجتمع المدني في المفاوضات الماضية حول تشكيل الحكومة وإدارة الفترة الانتقالية في البلاد، من "عصابات تخريب" في الخرطوم. ويأتي هذا التطور تصعيدا للوضع مع اقتراب انتهاء مهلة مدتها 4 ساعات، منحها الجيش لـ "المتمردين" لإلقاء السلاح والاستسلام. وأعلن الجيش السوداني، في وقت سابق من اليوم، عن "تمرد" مجموعة عناصر من هيئة العمليات لجهاز المخابرات في الخرطوم، بينما أغلقت السلطات المجال الجوي فوق العاصمة بعد إطلاق نار في قاعدة قرب مطار المدينة. من جانبه، قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن الأحداث في الخرطوم تحت السيطرة، مؤكدا ثقته بالقوات المسلحة. وجرت عمليات تبادل إطلاق نار بين الشرطة العسكرية والقوة المتمردة في 3 مواقع متفرقة بالخرطوم تتواجد فيها مقرات لهيئة العمليات، شملت حي كافوري ومنطقة سوبا شرقا علاوة على المقر الرئيسي السابق لهذه القوات شرق مطار العاصمة قرب حي الرياض.
عزز الجيش السوداني، انتشاره في العاصمة الخرطوم، حيث نشر دبابات في إطار تحركاته للتصدي لـ "تمرد" عناصر من جهاز المخابرات وسط أنباء عن إطلاق نار كثيف بين الطرفين.
وأدخل الجيش السوداني عدة دبابات في حي كافوري، الذي يضم مقرا لهيئة العمليات لجهاز المخابرات العامة. ولاحقا، أفاد شهود عيان بإطلاق نار كثيف في حي كافوري، بينما تحدثت لجنة أطباء السودان المركزية عن إصابة 4 مدنيين، منهم من تعرض لإصابات خطيرة. وشهد حي كافوري، في وقت سابق من الثلاثاء، تبادل إطلاق نار بين عناصر المخابرات الذين رفضوا تسليم المقر للجيش وقوات الأمن. ويأتي تعزيز قوات الجيش في المنطقة مع اقتراب انتهاء مهلة مدتها 4 ساعات، منحها الجيش لـ "المتمردين" لإلقاء السلاح والاستسلام. وأعلن الجيش السوداني، في وقت سابق من اليوم، عن "تمرد" مجموعة عناصر من هيئة العمليات لجهاز المخابرات في الخرطوم، بينما أغلقت السلطات المجال الجوي فوق العاصمة بعد إطلاق نار في قاعدة قرب مطار المدينة. من جانبه، أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن الأحداث في الخرطوم تحت السيطرة، مؤكدا ثقته بالقوات المسلحة. وجرت عمليات تبادل إطلاق نار بين الشرطة العسكرية والقوة "المتمردة" في 3 مواقع متفرقة بالعاصمة الخرطوم، شملت حي كافوري ومنطقة سوبا شرقا علاوة على المقر الرئيسي السابق لهذه القوات شرق مطار العاصمة قرب حي الرياض.
وقال مصدر أمني سوداني إن الجيش أمهل المتمردين 4 ساعات لإخلاء مقرات هيئة العمليات بمناطق الخرطوم الثلاث. وأعلن الجيش السوداني عن "تمرد" لمجموعة عناصر من جهاز الأمن في الخرطوم، بينما أغلقت السلطات المجال الجوي فوق العاصمة بعد إطلاق نار في قاعدة قرب مطار المدينة. ورفض أفراد من جهاز المخابرات العامة، في وقت سابق من اليوم، تسليم مباني هيئة العمليات رغم التوجيهات بإخلائها. واندلع داخل معسكر تابع لجهاز المخابرات في الخرطوم إطلاق نار أثار هلع السكان، وتقرر على إثره إغلاق الطرق المؤدية لمقرات هيئة العمليات في حيي الرياض وكافوري. وأكد جهاز المخابرات العامة، في بيان، أن مجموعة من منسوبي هيئة العمليات قد اعترضت على قيمة المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة بعد تنفيذ إعادة هيكلة الجهاز. وأوضحت مصادر مطلعة أن قوة من الأمن السوداني بحي كافوري تابعة لهيئة العمليات أطلقت أعيرة نارية وأغلقت الطرق نتيجة تذمر أفراد من هيئة العمليات بسبب مستحقاتهم المالية بعد إعادة هيكلة الهيئة، حيث وصلوا الخرطوم لصرف مستحقاتهم ورفضوا المبالغ المرصودة بحجة أن الحقوق غير مجزية، وقاموا بحبس اللجنة بقيادة لواء أمن.
وسيطرت قوات من هيئة العمليات لجهاز المخابرات على حقلي حديدة وأبو سفيان النفطيين في ولاية غرب كردفان. وأعلن الجيش السوداني، في وقت سابق من اليوم، عن "تمرد" مجموعة عناصر من هيئة العمليات لجهاز المخابرات العامة في الخرطوم، بينما أغلقت السلطات المجال الجوي فوق العاصمة بعد إطلاق نار في قاعدة قرب مطار المدينة. وجرت عمليات تبادل إطلاق نار بين الشرطة العسكرية والقوة المتمردة في 3 مواقع متفرقة بالخرطوم تتواجد فيها مقرات لهيئة العمليات، شملت حي كافوري ومنطقة سوبا شرقا علاوة على المقر الرئيسي السابق لهذه القوات شرق مطار العاصمة قرب حي الرياض. ويأتي هذا التطور تصعيدا للوضع مع اقتراب انتهاء مهلة مدتها 4 ساعات، منحها الجيش لـ "المتمردين" لإلقاء السلاح والاستسلام.