قال خبير المياه المصري، نادر نور الدين، إنه لا يتوقع أن تكلل مفاوضات سد النهضة المنعقدة في واشنطن بالنجاح، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي استبق الأحداث وطلب وساطة جنوب إفريقيا.

ونوه نور الدين بأنه "مع افتتاح السد رسميا في الصيف المقبل، تكون أهداف إثيوبيا الاستراتيجية قد تحققت، ولا يتبقى لمصر أي أوراق الضغط". وقال نادر نور الدين إنه "من المفترض أن تكون هذه الجولة لتقييم الوضع، وكان من المفترض أن تكون المفاوضات لثلاثة أيام تتم بعدها كتابة التقرير النهائي لتقديمه للبنك الدولي لتقييمه من حيث نقاط الاتفاق والاختلاف وعدد سنوات الملء ونظام التشغيل خاصة في سنوات الجفاف الممتدة وضمان حد أدنى من حصة المياه لمصر في تلك المرحلة". وأكد خبير المياه المصري أن "هناك معايير محددة في الطرف الذي ينبغي أن يكون وسيطا، لعل أهمها أن تكون له كلمة نافذة على جميع الأطراف وهو شرط لا يتوافر سوى في روسيا وأمريكا"، مشيرا إلى أن "إثيوبيا هي من رفضت الوساطة الروسية".