ذكر مصدر عسكري ليبي، أن المشير خليفة حفتر يقبل بالهدنة ولكنه يرفض المفاوضات بحضور الأتراك والمؤسسات غير الشرعية، وذلك بعدما كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أن رفض حفتر التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا "أغضب الروس"، مشيراً إلى أنه "يبحث عن حل عسكري بدلاً من الحل السياسي". وأكدت حكومة الوفاق الليبية، مشاركة رئيسها فايز السراج في مؤتمر برلين، مشيرةً إلى أن السراج بحث الموضوع مع وزير الخارجية الألماني بعدما تلقى دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر، الذي سينعقد الأحد المقبل في 19 كانون الثاني/يناير المقبل. وأوضح الناطق باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، أن مؤتمر برلين سيحرّك عملية الحل السياسي، وسيساعد في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا. من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري أمس الأربعاء، أن "سفارة الإمارات لدى موسكو ساهمت بقوة في عرقلة وقف إطلاق النار في ليبيا"، موضحاً أن "أطرافاً خليجية كانت حاضرة في مفاوضات وقف إطلاق النار بالعاصمة موسكو، ضمن وفد حفتر، من بينهم القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى روسيا".