غادرت 3 وزيرات في الحكومة المصرية متجهات إلى لندن للمشاركة في قمة الاستثمار في إفريقيا، التي سيحضرها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزعماء وقادة إفريقيا.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، حرصها على استمرار التنسيق الاقتصادي مع السفير البريطاني لدى القاهرة جيفري آدامز، بما يساهم في تعميق التعاون بين البلدين وتحقيق نجاحات جديدة، حيث بدأ السفير التنسيق مع الوزيرة المصرية خلال توليها حقيبة وزارة السياحة، وساهم في عودة الرحلات البريطانية إلى شرم الشيخ، نتيجة للعلاقات المتميزة بين البلدين. وتعد قمة الاستثمار الإفريقية البريطانية، التي تنعقد على مدار 3 أيام بمشاركة العديد من الحكومات والمؤسسات الدولية لاستعراض وتعزيز الفرص الاستثمارية في القارة السمراء، حدثا مهما خصوصا مع قرب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهو ما يدعم استثمارها في إفريقيا. من جهتها، أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، أن "القمة ستسهم في خلق العديد من الشراكات التي من شأنها توفير المزيد من الفرص الاستثمارية في إفريقيا، والمساهمة في توفير فرص العمل وتحقيق معدلات نمو بما يسهم في تنفيذ أهداف أجندة إفريقيا 2063. وأشارت السعيد، إلى أن "عقد مثل تلك المحافل الدولية والقمم، يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأممية، وتنشيط حركة التجارة الدولية". بدورها، حرصت وزيرة التجارة والصناعة نفين جامع، على عرض التجربة المصرية في تنمية الصناعة وتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي، والفرص الاستثمارية الهائلة في السوق المصري على المشاركين في القمة سواء من الأفارقة أو من بريطانيا الداعية للمؤتمر. وتهدف إقامة قمة الاستثمار الإفريقية البريطانية، إلى تعزيز الشراكة بين بريطانيا والدول الإفريقية في سبيل بناء مستقبل آمن ومزدهر للجميع، إلى جانب عقد استثمارات جديدة وكبيرة لخلق فرص عمل. ومن المقرر أن تشهد القمة مشاركة أكثر من 350 متحدثا خلال أكثر من 30 جلسة تركز على دول مصر والجزائر والمغرب وإثيوبيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا.