قطع طرق جديدة في العراق.. وحملة اعتقالات وسط كربلاء...سقوط جرحى بانفجار عبوتين ناسفتين في بغداد
ذكرت مصادر أن محتجين عراقيين قطعوا الطريق الدولي بين المحافظات الجنوبية والعاصمة بغداد بحرق الإطارات. وأضافت أن المحتجين قاموا أيضا بقطع كافة الطرق الرئيسية والتجارية في مدينة الكوت مركز محافظة واسط. وفي كربلاء، استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين وسط المحافظة. كما اندلعت مواجهات في وسط بغداد واستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين في ساحة الطيران، كما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع قرب ساحة التحرير، فيما حاصرت حشود طلابية وزارة التعليم، حيث سقط قتيلان و17 جريحا. وبدأت المهلة، التي حددها محتجو العراق من أجل تنفيذ مطالبهم بالتقلص، حيث حددت عدة تنسيقيات من الحراك الشعبي 20 يناير موعدا لانتهاء المهلة التي أعطيت للسياسيين في البلاد والمسؤولين من أجل تنفيذ مطالب المتظاهرين.
وعلى رأس مطالب المحتجين تشكيل حكومة بعيدا عن المحاصصة والتحقيق في مقتل المتظاهرين، لاسيما في محافظات الجنوب ومنها ذي قار. وتستمر الاحتجاجات في العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب العراقية، حيث يقول المحتجون إن عملية الإغلاق جاءت ردا على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص، من جانب قوات مكافحة الشغب. ولم تدفع استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي المتظاهرين إلى مغادرة ساحات الاحتجاج، بل زادت من وتيرة تحركاتهم سعيا لتحقيق بقية مطالبهم وعلى رأسها رحيل كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد، ومحاسبتها.
وفي سياق متصل ذكر مصدر أمني في العراق، أن ثلاثة جرحى سقطوا بالعاصمة بغداد، على إثر انفجار عبوتين ناسفتين في حي البنوك ومنطقة الطالبية. وبحسب ما أفاد مراسلنا، فقد تم إغلاق ساحة عدن الحيوية المؤدية إلى مدينة الكاظمية في بغداد من جميع الاتجاهات عقب الانفجارين. وأورد المصدر، أن امرأة أصيبت في أحد الانفجارين الذين وقعا مساء الأحد، وهي في حالة حرجة حاليا.
وعلى صعيد آخر، لقي متظاهر حتفه، الأحد، في العاصمة العراقية بغداد، خلال مواجهات مع قوات الأمن في ساحة الكيلاني. وفي محافظة كربلاء، أغلق متظاهرون مكتب مجلس النواب في المحافظة، كما قطع المحتجون الطريق الرابط بين محافظتي كربلاء والنجف، وفق ما ذكر مراسلنا. وتستمر الاحتجاجات في العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب العراقية، حيث قطع المحتجون جميع الطرق الرئيسية والتجارية في محافظة النجف وسط البلاد، بما في ذلك طريق مطار النجف الدولي. وقال محتجون إن عملية الإغلاق جاءت ردا على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص، من جانب قوات مكافحة الشغب. ولم تدفع استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي المتظاهرين إلى مغادرة ساحات الاحتجاج، بل زادت من وتيرة تحركاتهم سعيا لتحقيق بقية مطالبهم وعلى رأسها رحيل كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد، ومحاسبتها.