كّدت نتائج دراسة جديدة إمكانية الاعتماد على الكركم كعلاج للسرطان، ويتوافق ذلك مع توجهات العلاجات البديلة أو ما يُعرف بالطب الشعبي والتي لا تستخدم المواد الكيميائية أو الإشعاع. ويُستخدم الكركم لعلاج الأمراض الالتهابية بشكل عام وخاصة: البدانة، والتهاب المفاصل والروماتيزم. وبحسب الدراسة الجديدة تم رصد نتائج العلاج بالكركم لـ 12595 مريضاً، بينهم 1924 مصاباً بالسرطان، وتنوعت الأورام بين سرطان الرئة والدم والثدي والجهاز الهضمي.

وأظهرت النتائج فاعلية استخدام الكركم بجرعات مكثّفة في علاج الأورام السرطانية، وإمكانية الاعتماد عليه كبديل علاجي طبيعي لتفادي الأثر الذي يسببه العلاج الكيماوي، وخاصة لدى من لا يتحملون أعراضه مثل الإسهال والقيء الشديد. ويساعد الكركم على كبح خلايا السرطان من التوالد والانتشار، ويتيح ذلك للمناعة أن تقضي على الخلايا الموجودة. بينما يتسبب العلاج الكيماوي في إضعاف المناعة، وإذا لم ينجح في القضاء على الورم ينتهي الأمر بوفاة المريض، بينما تعمل العلاجات البديلة على تقوية المناعة نفسها.