سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


طهران: سنقوم بإجراء قوي ومختلف إذا لم يتجاوب الأوروبيون بشأن الاتفاق النووي..و ظريف: إيران ستنسحب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية إذا تمت إحالة ملفها إلى مجلس الأمن



هددت طهران باتخاذ إجراء "قوي ومختلف" إذا لم يتجاوب الأوروبيون معها بشأن الاتفاق النووي، محذرة من أن الخطوة الخامسة هي الأخيرة في تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي اليوم الاثنين، إن بلاده عدلت التزاماتها النووية في إطار الاتفاق النووي نظرا لعدم التزام الأطراف الأخرى بتعهداتها، مشيرا إلى أن إعلان الأوروبيين أنهم يريدون تفعيل آلية فض النزاع في الاتفاق النووي غير مقبول على الإطلاق، وهي خطوة بلا أسس قانونية ولا قيمة لها. وأضاف موسوي: "ما يهمنا من الأوروبيين هو الفعل وليست الأقوال"، مبينا أن "الخطوة الخامسة هي الخطوة الأخيرة في تقليص التعهدات... وإذا لم يتجاوب الأوروبيون فسنقوم بإجراء قوي ومختلف".
وتابع: "لم نغلق باب التفاوض مع الدول الأوروبية والكرة في ملعبها... قدمنا مقترحات لهم للخروج من الأزمة الراهنة في الاتفاق النووي ونأمل ألا يخضعوا للتنمر الأمريكي". وفي وقت سابق من اليوم، حذر رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، من أن طهران قد تراجع علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال مضي بريطانيا وفرنسا وألمانيا قدما في تفعيل آلية فض النزاع الخاصة بالاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1 عام 2015.

ظريف: إيران ستنسحب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية إذا تمت إحالة ملفها إلى مجلس الأمن

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده ستنسحب من معاهدة الحد من انتشار لأسلحة النووية إذا تمت إحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن الدولي. في سياق متصل جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي رفض بلاده إعلان الأوروبيين تفعيل آلية فض النزاع في الاتفاق النووي مؤكدا أنه “غير مقبول على الإطلاق”. وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم إن “إيران قلصت من التزاماتها في إطار الاتفاق النووي نظرا لعدم التزام الأطراف الأخرى بتعهداتها” مضيفا إن “ما يهمنا من الأوروبيين هو الفعل وليس القول”. وشدد موسوي على أن الخطوة الخامسة من تقليص الالتزامات بموجب الاتفاق هي الأخيرة وإذا لم يتجاوب الأوروبيون فستقوم طهران بإجراء قوى ومختلف موضحا أن بلاده لم تغلق باب التفاوض مع الدول الأوروبية والكرة الآن في ملعب هذه الدول ومذكرا بأن طهران قدمت مقترحات للأوروبيين للخروج من الأزمة الراهنة في الاتفاق النووي وتأمل ألا يخضعوا للضغوط الأمريكية. وكان مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حذر أمس الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا من تنفيذ آلية فض النزاع في الاتفاق النووي مؤكدا أن طهران ستدافع عن مصالحها وتخفض مستوى علاقاتها مع هذه الدول إن لم تكف عن ممارساتها العدائية ضد إيران. وحول استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق ردا على جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه قرب مطار بغداد قال موسوي “أعلنا مسبقا أننا سنستهدف أي نقطة ينطلق منها الاعتداء علينا وقصفنا قاعدة عين الأسد كمنطلق كما أبلغنا السلطات العراقية بذلك” مجددا رفض طهران التدخل في الشأن العراقي من قبل أي جهة كانت. من جهة ثانية أعلن موسوي أن ظريف لن يشارك في منتدى دافوس في سويسرا لهذا العام وقال إنه “رغم الدعوة الرسمية الأولية الموجهة له للمشاركة في المنتدى إلا أن المسؤولين عنه غيروا البرنامج المتفق عليه ولهذا السبب فإن الزيارة لن تتم” .

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,