واشنطن وباريس ولندن تحاول تشويه الحقائق بمزاعم الهجوم الكيميائي في ريف دمشق
أكد مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين، أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تحاول تشويه الحقائق في ما يتعلق بمزاعم الهجوم الكيميائي في دوما بريف دمشق. وقال شولغين خلال جلسة أممية حول الكيميائي السوري، إن روسيا قدمت للمنظمة تعليقها على تقرير الأول من مارس، الذي قدمته اللجنة المختصة، فيما سلمت الحكومة السورية تقريرا آخر للأمانة العامة للمنظمة، مؤكدا أن موسكو ودمشق لم تحصلا أبدا على أي رد واضح على خطابهما. وأكد أن أعضاء مجموعة روبنسون، قدموا عدة طلبات إلى المنظمة للحصول على توضيحات بشأن تقرير الأول من مارس، مضيفا أنهم حصلوا فقط على "ردود واهية باستعلاء، ونصائح بقراءة تقرير الأول من مارس، دون أن يردوا أبدا على الأسئلة المطروحة". وأضاف أن الجانب الروسي اقترح على الأمانة العامة للمنظمة الإعلان عن نتائج الخبراء الثلاثة المستقلين الذي قدموا تقريرا في ما يتعلق بإلقاء القنابل المزودة بمادة الكلور، مؤكدا أن هذا الطلب قدم تم رفضه بذريعة ضمان أمن وسلامة هؤلاء الخبراء الثلاثة. وتابع: "أبلغنا الأمانة العامة للمنظمة بأننا لا نرغب بالحصول على البيانات الشخصية لهؤلاء الخبراء الثلاثة، بل نرغب في فهم منطقهم.. لكن وبعد فترة طويلة ردوا علينا سلبا مع تقديم نفس الصيغ". وأشار شولغين إلى أن موقف الأمانة العامة للمنظمة، أبرز لدى الوفد الروسي وغيره من الوفود، شكوكا في أنه لم يكن هناك أي عمليات بحث وتحرّ، بل استخدمت التحقيقيات كمبرر وذريعة للقول إنه كان هناك قصف جوي".