قادة العالم والعلماء يعلنون مدى اقتراب ساعة القيامة يوم الخميس
تعرف "ساعة القيامة" بأنها تمثيل رمزي لمدى قرب البشرية من دفع الكوكب نحو حافة الانهيار، ويتم تحديدها سنويا استنادا لتحليل قادة العالم والعلماء لعوامل مختلفة، بينها التغير المناخي. ومن المنتظر أن تعقد المنظمة غير الربحية التي تعنى بالعلوم وقضايا الأمن العالمي، The Bulletin of the Atomic Scientists، مؤتمرا يوم الخميس 23 يناير، في العاصمة الأمريكية واشنطن، عند الساعة 3 مساء بتوقيت غرينتش، ليعلن 13 عالما، من الحائزين جوائز نوبل، جنبا إلى جنب إلى علماء المنظمة، عما إذا كانت الساعة تحتاج هذا العام إلى تعديل أم لا.
وتستقر "ساعة القيامة" حاليا عند دقيقتين قبل منتصف الليل، حيث لم تقم The Bulletin of the Atomic Scientists بتعديل الساعة في عام 2019، وهو التوقيت الذي بلغته "ساعة القيامة" خلال الحرب الباردة، ثم تمت إعادة العقارب إلى 3 دقائق في العام 2015. وفي عام 2018، تم تقديم العقارب بنحو 30 ثانية، وقبل ذلك، في يناير 2017، وقع دفع الساعة من ثلاث دقائق قبل منتصف الليل إلى دقيقتين ونصف قبل منتصف الليل. وستحدد المنظمة العوامل التي ستسهم في تحديد قرارها يوم الأربعاء الموافق 23 يناير، ولكن استنادا إلى السنوات الماضية، فإن هناك احتمال قوي بأن تتحرك الساعة للأمام أو ألا يتم ضبطها كما وقع العام الماضي. ومن المنتظر أن يحضر الإعلان عن "ساعة القيامة" لعام 2020، عدد من أشهر العلماء وقادة العالم، وستتولى رئيسة إيرلندا السابقة ماري روبنسون، رئاسة الحدث إلى جانب الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق جيري براون. كما ستحضر الدكتورة راشيل برونسون، المدير التنفيذي لمنظمة The Bulletin of the Atomic Scientists، مع سيفان كارثا من مجلس العلوم والأمن في المنظمة. وسيرأس الحدث نيابة عن فريق العلماء، روبرت لاتيف من جامعة نوتردام وشارون سكواسوني من جامعة جورج واشنطن.