الجيش العربي السوري يوقع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ويدمر لهم منصات لإطلاق الصواريخ بريف إدلب الجنوبي ويرد على اعتداءات الإرهابيين على مدينة حلب
ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف إدلب على اعتداءات التنظيمات الإرهابية على المناطق الآمنة وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة منصات لإطلاق الصواريخ. وذكر مراسلنا أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على مواقع تحصن التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة على أطراف مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات بزابور والغدفة ومعرشورين والدير شرقي ومعردبسة وبينين ومعصران بريف إدلب. وأشار المراسل إلى أن الضربات أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير عدة منصات لإطلاق القذائف الصاروخية والتي كانت تستخدمها في الاعتداء على المناطق الآمنة. وتصدت وحدات الجيش الأحد الماضي لهجوم عنيف شنه إرهابيو “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها باتجاه نقاط الجيش المتمركزة على محور قرية أبو دفنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وردا على اعتداءات التنظيمات الإرهابية بالقذائف على مدينة حلب نفذت وحدات من الجيش العربي السوري رمايات مدفعية طالت نقاط تحصن الإرهابيين ومنصات إطلاق القذائف في عدد من القرى والبلدات شمال غرب المدينة ومنطقة الراشدين إلى الغرب منها. وذكر مراسلنا في حلب أن وحدات من الجيش دمرت منصات إطلاق قذائف صاروخية ومدافع هاون للإرهابيين خلال رمايات مدفعية دقيقة على نقاط تحصنهم ومناطق انتشارهم في قرى وبلدات كفرحمرا وعندان وحريتان إلى الشمال الغربي من مدينة حلب. وبين المراسل أن رمايات مماثلة طالت أوكارهم في منطقة الراشدين عند الأطراف الغربية للمدينة ما تسبب بتدمير منصات إطلاق ونقاط محصنة يستهدف الإرهابيون منها الأحياء السكنية في المدينة. واعتدى الإرهابيون أمس بعدد من القذائف الصاروخية والهاون على حيي حلب الجديدة وجمعية الزهراء بمدينة حلب ما تسبب باستشهاد طفل وامرأتين وإصابة 3 مدنيين آخرين بجروح. وتعتدي التنظيمات الإرهابية المنتشرة عند الأطراف الغربية لمدينة حلب بالقذائف على مدينة حلب وعدد من القرى والبلدات الآمنة بشكل متكرر ما أدى خلال الأيام القليلة الماضية إلى ارتقاء شهداء ووقوع عشرات الإصابات بين المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء إضافة لوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.