مسؤول في الأمم المتحدة: مناورة سياسية تبدو وراء العنف في احتجاجات لبنان
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة اليوم إن "العنف الذي أبداه بعض المحتجين في العاصمة اللبنانية بيروت كانت وراءه أغراض سياسية فيما يبدو لتقويض الأمن والاستقرار". وذكر المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش على تويتر "يبدو هذا أشبه بمناورة سياسية لاستفزاز قوات الأمن وتقويض السلام الأهلي وإذكاء الفتنة الطائفية"، مشيراً إلى هجمات على قوات الأمن وعمليات نهب لمؤسسات تابعة للدولة وممتلكات خاصة.
وكان كوبيش قد انتقد السياسيين في تغريدات سابقة، وقال إن السياسيين في لبنان يقفون موقف المتفرج بينما ينهار الاقتصاد، وأشار إلى أنه على "السياسيين ألا يلوموا الناس، بل عليهم أن يلوموا أنفسهم على هذه "الفوضى الخطيرة". ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي مظاهرات احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والفساد المستشري. فيما شهدت الأيام الأخيرة، صدامات عنيفة بين المحتجين وقوى الأمن، جاءت بالتزامن مع إعلان ولادة الحكومة برئاسة حسان دياب. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإعلان عن تشكيل حكومة جديدة في لبنان، وقال إنه يتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء، حسان دياب، ومجلس الوزراء المقبل، بما في ذلك في دعم برنامج الإصلاح في لبنان وتلبية الاحتياجات الملحة لشعبه.