شاركت فعاليات تجارية وشعبية وثقافية اليوم في حلب بحملة ليرتنا عزتنا من خلال توزيع المواد الاستهلاكية والتموينية والكتب الثقافية على المواطنين بقطع نقدية سورية مختلفة وبأسعار مخفضة دعما لليرة السورية. وبين سامر شياح مدير مؤسسة سياحية في تصريح لمراسلنا بحلب أنه تم تنظيم حملة بيع الخبز بالتعاون مع شركة لصناعة الألبسة القطنية حيث تم بيع ربطة الخبز بقطعة نقدية من فئة العشر ليرات سورية وبكمية 13 طنا من الخبز يتم توزيعها منذ الصباح حتى نفاد الكمية. ولفت أحمد حلواني مدير المخبز الذي تمت المبادرة فيه إلى أن المبادرة تشكل رسالة للعالم بتماسك أبناء الشعب السوري ودعمهم اقتصاد وطنهم وتشجيعا لجميع الفعاليات التجارية للمساهمة بمبادرات والتخفيف عن أبناء الشعب في محنتهم ومواجهة الحرب الاقتصادية. وفي حي الجميلية وضمن صالة السورية للتجارة تم توزيع كيلو لحم بنصف القيمة مع كيلو سكر على المواطنين في مبادرة لأحد تجار اللحوم. وأوضح صاحب المبادرة أنه يتم بيع كيلو لحم الخروف بنصف القيمة في أربع صالات للسورية للتجارة مع كيلو سكر ولمدة يومين وبكمية 2300 كغ وذلك بهدف دعم الليرة السورية في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تواجهها سورية والمساهمة في تخفيف الأعباء عن المواطنين ومساعدتهم على التسوق. وفي دار الكتب الوطنية بحلب تقدم عدد من الأدباء والشعراء بنتاجاتهم الأدبية والعلمية والفكرية من كتب منوعة إضافة إلى تشكيلة واسعة من الكتب وضعتها مديرية الثقافة ودار الكتب للبيع بقطع نقدية مختلفة بهدف التشجيع على القراءة ودعما لليرة السورية. وأشار محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية إلى أهمية دعم هذه الحملة التي تهدف إلى تقديم الكتاب بأسعار زهيدة للقراء وقدم الشكر لجميع الأدباء والباحثين الذين قدموا نتاجاتهم الفكرية والإبداعية ووضعوها في متناول القراء مجانا دعما للحركة الثقافية. وأوضحت مريانا حنش إحدى المتبرعات بمجموعة كتب وقصص للأطفال أهمية المبادرة لوضع الكتب والقصص وبشكل مستمر بين أيدي الأطفال لتشجيعهم على القراءة بينما لفت محمد حسن عبد المحسن الدكتور في كلية الآداب بجامعة حلب إلى أنه قصد تجمع المبادرة لاقتناء كتب جديدة من إبداعات الأدباء والشعراء إيمانا منه بتجدد الحراك الثقافي بحلب وضرورة الاطلاع على الجديد من العناوين في مجال الإبداع والفكر. وعبر عدد من المواطنين لمراسلنا عن شكرهم لهذه المبادرات التي ساعدتهم ولو بشكل جزئي على تسوق حاجياتهم منوهين بدورها في إعادة الألق لليرة السورية والمساهمة بدعم الاقتصاد الوطني.