سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


عشيقة بيزوس سربت رسائلهما مقابل 200 ألف دولار..مسؤولة أممية تنصح كوشنر باستبدال هاتفه تحسبا لتجسس سعودي محتمل


كشف مدعون أمريكيون أن لورين سانشيز صديقة الملياردير جيف بيزوس سلمت رسائلهما النصية المتبادلة إلى شقيقها، الذي باعها مقابل 200 ألف دولار.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن المدعين العامين في مانهاتن يحققون في ما إذا كان هاتف مالك أمازون قد تم اختراقه أم لا، حيث لديهم أدلة تثبت أن سانشيز هي من سلمت رسائلهما النصية المتبادلة إلى شقيقها مايكل، الذي باعها لمجلة "ناشونال إنكوايرر". وذكرت الصحيفة أن النيابة حصلت على وثائق، بما في ذلك رسالة نصية في 10 مايو 2018، تم إرسالها من هاتف سانشيز إلى شقيقها، تحتوي على نصوصها المقربة مع بيزوس. وراجعت النيابة الرسالة إضافة إلى أنها تأكدت من تحويل مبلغ 200 ألف دولار لمايكل سانشيز من شركة "إنكوايرر" بموجب عقد في أكتوبر 2018.

يذكر أن صحيفة "الغارديان" كانت أول من نشر تقريرا عن ضلوع مزعوم لولي العهد السعودي في اختراق هاتف الملياردير جيف بيزوس مؤسس أمازون، حيث ذكرت أن الرسالة المشفرة التي أرسلت من الرقم الذي يستخدمه ولي العهد، يعتقد أنها كانت تحوي ملفا به فيروس اخترق هاتف بيزوس واستخرج الكثير من البيانات. من جهتها، نفت الرياض صحة التقارير التي تتحدث عن هذا الاختراق المزعوم، وشددت على أن كل ما يقال في هذا الشأن عبثي.

ونصحت المسؤولة الأممية، أنييس كالامار، كبير مستشاري الرئاسة الأمريكية جاريد كوشنر بتوخي الحذر في إجراء اتصالات مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، تحسبا لتجسس سعودي محتمل على هاتفه. ودعت كالامار، مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، في حديث إلى شبكة "CNN" الأمريكية، دعت كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه ، وغيره من المسؤولين الذين يمارسون التواصل الدائم مع ولي العهد السعودي عبر تطبيق "واتساب"، دعتهم إلى مراجعة إجراءاتهم في مجال الأمن المعلوماتي، في ظل مزاعم اختراق هاتف الملياردير الأمريكي، جيف بيزوس، إثر تسلمه رسالة خبيثة من الأمير محمد بن سلمان. وقالت: "آمل في أن صهر ترامب، وأي أشخاص آخرين يستبدلون في هذه اللحظة هواتفهم ويفحصونها ويتواصلون مع أفضل خبراء الأمن السيبراني، كي يتمكنوا من كشف جميع ملابسات استراتيجية وسياسة القرصنة هذه". وأشارت كالامار إلى أن التقرير الذي أعدته بالتعاون مع مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي، خلص "بدرجات ثقة تقدر بين متوسطة وعالية" إلى أن الحساب الشخصي لولي العهد السعودي في "واتساب" كان مصدر الاختراق المزعوم لهاتف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، في مايو 2018، معتبرة ذلك "دليلا على أن السعوديين يستهدفون ليس فقط هواتف المعارضين المقيمين في الخارج فحسب، بل والهواتف والتكنولوجيات المحمولة للأشخاص المهمين بالنسبة للمصالح الاستراتيجية للمملكة". وكانت السعودية قد نفت بشدة التقرير الأممي حول مسؤوليتها عن الاختراق المزعوم لهاتف بيزوس، واصفة استنتاجاته بأنها "هراء ومحض خيال"، حسب تعبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير.


سيريا ستار تايمز - syriastartimes,