لعلَّ الصداع أكثر الأمراض شيوعًا بين كل الأمراض التي تصيبنا، إذ يكاد لا يمر أسبوع واحد دون أن نشكو آلامه ولو لمرة واحدة، ولكن هناك العديد من الأمور البسيطة التي يمكنك القيام بها لتخفيف الألم.

إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، فكل ما عليك فعله هو وضع مكعبات من الثلج في منشفة، أو تناول كيس من الخضروات المجمدة ووضعه على جبينك، لمدة ربع ساعة، ثم أخذ استراحة 15 دقيقة، أو يمكنك الاستحمام بماء بارد، إذ يساعد في تقليل حدة الألم يقلل من الألم.

في حال كنت تعاني من صداع التوتر، ضع وسادة تدفئة على رقبتك أو مؤخرة رأسك، أما في حال كنت تعاني من صداع الجيوب الأنفية، فكل ما عليك فعله هو الإمساك بقطعة قماش دافئة ووضعها على المنطقة التي تشعر فيها بالألم، وقد يفي الاستحمام الدافئ بالغرض أيضًا.

يمكن أن يسبب الضوء الساطع، أو النظر إلى شاشة الكمبيوتر الساطعة، بالصداع النصفي، وفي حال كنت أكثر عرضة له، قم بتغطية نوافذك بستائر معتمة خلال اليوم، أو ارتدي النظارات الشمسية في الهواء الطلق. كما يمكنك أيضًا إضافة شاشات مضادة للوهج إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك واستخدام مصابيح الفلورسنت في ضوء النهار في تجهيزات الإضاءة الخاصة بك.

مضغ العلكة يمكن أن يضر ليس فقط فكك، ولكن رأسك أيضًا، وينطبق الشيء نفسه على قظم أظافرك أو شفتيك أو تناول الأطعمة التي تحتاج للكثير من المضغ، لذا تجنب تناول الأطعمة المقرمشة واللزجة، خصوصًا في الليل أو اسأل طبيبك عن واقي الفم، وهو ما سيساعدك في كبح الشعور بالصداع في الصباح الباكر.

تناول القليل من الشاي أو القهوة أو أي شيء يحتوي على القليل من الكافيين، في الصباح الباكر، قد يساعد فعليًا في تخفيف آلام الصداع. كما يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين، على تخفيف الصداع، لكن تجنب شرب الكثير من الكافيين، لأن انسحاب الكافيين فيما بعد قد يسبب نوعًا من الصداع.

الأسترخاء بكافة أشكاله، فسواء كان التمدد، أو اليوغا، أو التأمل، أو الاسترخاء التدريجي للعضلات، فإن تعلم كيفية الاسترخاء عندما تكون في منتصف الصداع يمكن أن تساعد في تخفيف حدة الألم.

يمكن لبضع دقائق من تدليك الرقبة في أن تساعد في تخفيف صداع التوتر، الذي قد ينجم عن الإجهاد، وبإمكانك القيام به بنفسك.

وجدت دراسة حديثة أن تناول الزنجبيل، يمكن ان يخفف من ألم الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.