تعرف على فيروس كورونا وأعراضه وسبل الوقاية منه
تتسع خريطة إصابات فيروس كورونا فمن الصين التي سجلت نحو 1300 إصابة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وماليزيا واستراليا واليابان وتايلند، وفيما تتخذ معظم الدول إجراءاتها للحد من انتشار العدوى ولا سيما في المطارات وأماكن التجمعات لم تعلن منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية على نطاق دولي حتى الآن. وفيروسات كورونا حسب المنظمة فصيلة واسعة الانتشار تسبب أمراضاً تتراوح بين نزلات البرد الشائعة والاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “ميرس” ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم “السارس”. أما الحالات المنتشرة حالياً فهي لسلالة جديدة من الفيروس لم تكشف إصابة البشر بها سابقاً وحسب التقديرات الأولية فإنها تنتقل من انسان إلى آخر و25 بالمئة من الحالات المؤكدة حالات حادة ولا يزال مصدر الفيروس غير معروف “مستودع حيواني على الأرجح”. وفيروس كورونا كما يوضح عضو مجلس رابطة طب وجراحة الصدر الدكتور من الفيروسات التاجية وينتقل من الحيوان إلى الإنسان كما ينتقل من إنسان لآخر بالتماس المباشر مع المريض أو مفرزاته لفترة طويلة مبيناً أن الفيروس يبقى حياً ومعدياً في الأوساط المائية بين 5 و6 أيام وعلى الأوساط الصلبة لعدة ساعات كمقابض الأبواب وغيرها. وتستمر فترة حضانة الفيروس من يوم إلى 12 يوماً حسب شاهين الذي يؤكد أن الشخص حامل الفيروس يكون معديا حتى في حال عدم ظهور الأعراض. وتظهر أعراض الإصابة بالفيروس كما يذكر الاختصاصي على شكل حمى وسعال وصداع وسيلان انفي وتعب عام وشعور بالإنهاك وآلام عضلية ومفصلية وإقياء وإسهال وقد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي وحتى الوفاة. وفي غياب أي لقاح ضد الفيروس حالياً حسب منظمة الصحة العالمية تساعد بعض التوصيات على الحماية من الإصابة به ومنع انتقال العدوى ومنها الحفاظ على نظافة اليدين وتفادي الاقتراب قدر الإمكان من أي شخص مشتبه بإصابته وتجنب استخدام أغراضه الشخصية والاستعمال المشترك لأمور منها الوسائد والأغطية وغيرها. وفيما لا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد تعتمد رعاية المصابين وفقا لطبيب الصدرية على منحه المسكنات وخافضات الحرارة والراحة التامة والسوائل وفي حال أصيب بإنتان جرثومي فيصف المختص الصادات الحيوية المناسبة. وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في سورية واتخاذ إجراءات صحية مشددة على المعابر الحدودية البرية والجوية لمراقبة الوضع الصحي للوافدين إلى البلاد من المناطق التي سجلت إصابات بالمرض.