الأمريكيون يحاولون حل شيفرة المجال المغناطيسي للشمس
التقط تلسكوب DKIST الأمريكي أكثر الصور الفوتوغرافية وضوحا لسطح الشمس وغلافها الغازي.
وأعلن المكتب الصحفي لمؤسسة العلم الأمريكية (NSF) أن دراسة تلك الصور الفوتوغرافية ستساعد علماء الفلك في حل شيفرة المعلومات الواردة من مسبار Parker Solar Probe الشمسي الأمريكي.
وقال مدير مشروع التلسكوب DKIST ، توماس ريميلي، إن المجال المغناطيسي للشمس لا يزال حجرعثرة بالنسبة إلى كل العلماء الذين يدرسون الشمس حاليا. وأضاف قائلا:" يجب علينا ألا ندرس أصغر التفاصيل من بعد 150 مليون كيلومتر فحسب بل ونقيس قوة المجال المغناطيسي واتجاهه سواء كان على سطح الشمس أو في منطقة تحيط بغلافها الغازي. وأعاد، توماس ريميلي، إلى الأذهان أن "الشمس عبارة عن كرة مكونة من البلازما الساخنة تختلط طبقاتها بشكل دائم، الأمر الذي يشكل مجالا مغناطيسيا قويا. وتخرج خطوط هذا المجال المغناطيسي غالبا ما عن حدود الطبقات الكثيفة للشمس، ثم تنقطع، ما يؤدي إلى ظهور بقع ووقوع انفجارات وانبعاثات لمادة تاج الشمس التي يمكن أن تقضي في يوم من الأيام على الحياة في كوكبنا". ويعجز العلماء حاليا عن كشف سبب وقوع تلك الكوارث على سطح الشمس، كما يعجزون عن حل سر غلافها الغازي الذي تزيد درجة حرارته بمقدار آلاف أضعاف عن درجة الحرارة للشمس. ويمكن أن تساعد دراسة تفاصيل المجال المغناطيسي للشمس العلماء في حل تلك الأسرار الفلكية الفيزيائية.